يتحدث هذا الكتاب عن ذي النورين ثالث الخلفاء الراشدين، حيث سد المؤلف به فراغًا وأكمل به نقصًا في المكتبة الإسلامية، وفيه يتناول المصنف ترجمة عثمان بن عفان، وما جرى من الحوادث في عهده، دون إفراط في مدحه أو تفريط في إنزاله منزلة دون منزلته، وقد بدأ فيه المصنف بذكر فضائل عثمان من حيث كونه عالمًا بالحلال والحرام، جامعًا لكتاب الله تعالى، سهلًا كريمًا، وأنهاه بآراء ومواقف في مقتله.