الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
16983- عن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير فإن الله عز وجل يقول لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب". رواه الطبراني وفيه الجراح بن يحيى المؤذن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 16984- وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلمة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن، فإن قالها حين يمسي فمثل ذلك". رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات وكذلك بعض أسانيد الطبراني. 16985- وعن أبي أيوب الأنصاري قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل علي فقال: "يا أبا أيوب ألا أعلمك؟". قلت: بلى يا رسول الله، قال: "ما من عبد يقول حين يصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له؛إلا كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، وإلا كن له عدل عشر رقاب محررين، وإلا كان في جنة من الشيطان حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي كذلك". رواه أحمد والطبراني بنحوه. 16986- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح؛كتب له بها مائة حسنة، ومحي عنه بها مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي، ومن قالها مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 16987- وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في يوم إذا أصبح وإذا أمسى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير؛غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر". رواه البزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة وهو متروك. 16988- وعن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء، وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال: " من قال حين يصبح: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك. اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه، ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير. اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت، إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً وألحقني بالصالحين. أسألك اللهم الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي أو يعتدى علي، أو أكتسب خطيئة مخطئة أو ذنباً لا يغفر. اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ذا الجلال والإكرام، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك - وكفى بك شهيداً - إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعية وعورة وذنب وخطيئة، وإني إن أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم". رواه أحمد الطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف. 16989- وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدع أحدكم أن يعمل لله كل يوم ألف حسنة، حين يصبح يقول: بسم الله سبحان الله وبحمده، مائة مرة، فإنها ألف حسنة، فإنه لن يعمل إن شاء الله مثل ذلك في يومه من الذنوب، ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافراً". رواه أحمد وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف. 16990- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده، ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله، وكان آخر يومه عتيق الله". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. 16991- وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة فقد اشترى نفسه من الله، وكان آخر يومه عتيق الله". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. 16992- وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني، إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من شر عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت، فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة. وإن قال حين يمسي ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من شر عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت، فمات في تلك الليلة دخل الجنة". ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره، يقول: "والله ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة دخل الجنة". رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. 16993- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا ونموت وإليك المصير". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 16994- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أصبح قال: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله لا شريك له، لا إله إلا هو، وإليه النشور". وإذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا شريك له، لا إله إلا هو، وإليه المصير". رواه البزار وإسناده جيد. 16995- وعن عائشة قالت: كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أدركه المساء في بيتي: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، والحول والقدرة والسلطان في السماوات والأرض، وكل شيء لله ربي العالمين، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور". رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي وهو متروك. 16996- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى: "أصبحنا وأصبح الملك لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده، اللهم إني أعوذ بك من سوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار". رواه الطبراني من طريق غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل الملائي، وكلاهما الغالب عليه الضعف وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح. 16997- وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح: "أصبحت وأصبح الملك لله، والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار، وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له، اللهم اجعل أول هذا النهار وأوسطه فلاحاً وآخره نجاحاً، أسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين". رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك. 16998- وعن أبي سعيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح فطلعت الشمس قال: "اللهم أصبحت وشهدت بما شهدت به على نفسك، وأشهدت ملائكتك وأولي العلم ومن لم يشهد بما شهدت، فاكتب شهادتي مكان شهادته: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام يا ذا الجلال والإكرام، أن تستجيب لنا دعوتنا، وأن تعطينا رغبتنا، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك. اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي". رواه البزار وفيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف. 16999- وعن عبد الله بن القاسم قال: حدثتني جارة للنبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند طلوع الفجر: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر". قال أبو عيسى: فقلت لعبد الله: أرأيت إن جمعها الإنسان؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. رواه أحمد ورجاله ثقات. 17000- وعن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير: "ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيرها: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر والباطن، وبيده الخير، ويحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. من قالها إذا أصبح عشر مرات؛أُعطي عشر خصال، أما أولاهن: فتُحرز من إبليس وجنوده، وأما الثانية: فيُعطى قنطاراً من الأجر، وأما الثالثة: فيرفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة: فيُزوَّج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضرها اثنا عشر ألفاً من الملائكة، وأما السادسة: فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء". رواه أبو يعلى (لعله الطبراني) في الكبير، وفيه الأغلب بن تميم وهو ضعيف. 17001- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: "اللهم إني أسألك من فجأة الخير، وأعوذ بك من فجأة الشر، فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى". رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن عطية وهو متروك. 17002- وعن أبي بن كعب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا أصبحنا: "أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما من المشركين". وإذا أمسى قال مثل ذلك. رواه عبد الله، وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك. 17003- وعن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: "أصبحنا على ملة الإسلام - أوأمسينا على فطرة الإسلام - ، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين". رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح. 17004- وعن أبي سلام قال: مر رجل في مسجد حمص فقالوا: هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقمت إليه فقلت: حدثني حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة". رواه أحمد وسمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم سابقاً. ورواه الطبراني بنحوه إلا أنه قال: عن أبي سلام خادم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال المزي: أن الأول هو الصحيح. ورجال أحمد والطبراني ثقات. 17005- وعن المنيذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكون بإفريقية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة". رواه الطبراني وإسناده حسن. 17006- وعن أبان المحاربي - وكان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى: الحمد لله الذي لا أشرك به شيئاً، وأشهد أن لا إله إلا الله إلا غفرت له ذنوبه حتى يمسي، وإذا قالها إذا أمسى غفرت له ذنوبه حتى يصبح". رواه البزار وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك. 17007- وعن الحكم بن حيان المحاربي [عن أبان المحاربي] - وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله ربي، لا أشرك به شيئاً، وأشهد أن لا إله إلا الله؛إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي. وإن قالها إذا أمسى؛بات تغفر له ذنوبه حتى يصبح". رواه الطبراني وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك. 17008- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين". رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب وهو ثقة. 17009- وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى دعا بهذا الدعاء: "اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من ملك، وأجود من سئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا يهلك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد وأدنى حفيظ، حِلْتَ دون الثغور، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم. أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، بكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك، أن تقبلني في هذه الغداة - أو في هذه العشية - وأن تجيرني من النار بقدرتك". رواه الطبراني وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف مجمع على ضعفه. 17010- وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: رواه الطبراني وفيه ضعفاء وثقوا. 17011- وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته؛كُتبت له حسنات". رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى واسمه إسماعيل وهو ضعيف. 17012- وعن أبي بن كعب أنه كان له جرن من تمر، فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام، فقال: ما أنت جني أم إنسي؟ قال: جني، قال: فناولني يدك، فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب، قال: هذا خلق الجن، قال: قد علمت الجن أنه ما فيهم رجل أشد مني، قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة، فجئنا نصيب من طعامك، قال: فما ينجينا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: "صدق الخبيث". رواه الطبراني ورجاله ثقات. قلت: وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في التفسير وفي مناقب عمر بن الخطاب. 17013- وعن الشعبي قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في بيت؛لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح، أربع آيات من أولها، وآية الكرسي، وآيتين بعدها وخواتيمها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود. 17014- وعن أبي وائل قال: سألت ابن مسعود ذات يوم بعد ما انصرفنا من صلاة الغداة، فاستأذنا عليه، قال: ادخلوا، قلنا: ننتظر هنيهة لعل بعض أهل الدار له حاجة، فأقبل يسبح، وقال: لقد ظننتم يا آل عبد الله غفلة، ثم قال: يا جارية انظري هل طلعت الشمس؟ قالت: لا ثم قال لها اثالثة: انظري هل طلعت الشمس؟ قالت: نعم، قال: الحمد لله الذي وهبنا هذا اليوم، وأقالنا فيه عثراتنا - أحسبه قال: - ولم يعذبنا بالنار. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. 17015- وعن الحسن قال: قال سمرة بن جندب: ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً، ومن أبي بكر مراراً ومن عمر مراراً؟ قلت: بلى، قال: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني، وأنت تطعمني وأنت تسقيني، وأنت تميتني وأنت تحييني. لم يسل الله شيئاً إلا أعطاه إياه". قال: فلقيت عبد الله بن سلام فقلت: ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ومن أبي بكر مراراً ومن عمر مراراً؟ قال: بلى، فحدثته بهذا الحديث فقال: بأبي وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرار، فلا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 17016- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يقول إذا أصبح: اللهم إني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك، بأنك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك؛إلا غفر الله له ما أًصاب من ذنب في يومه ذلك، فإن قالها إذا أمسى غفر الله له ما أصاب في ليلته تلك". قلت: عزاه شيخ الإسلام المزي في الأطراف إلى راوية ابن داسة، عن أبي داود، وعزاه إلى الترمذي، وكذلك عزى رواية مكحول، عن أنس بهذا المتن إلى أبي داود، فنظرت فإذا متن حديث مكحول: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت". الحديث. ولم أجد هذا في نسختي، فخشيت أن يكون حصل الوهم في حديث مسلم بن زياد كما حصل في حديث مكحول، فكتبته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس. 17017- وعن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله الواحد القهار، الحمد لله الذي ذهب بالنهار وجاء بالليل، ونحن في عافية. اللهم هذا خلق قد جاء فما عملت فيه من سيئة فتجاوز عنها، وما عملت فيه من حسنة فتقبلها وأضعفها أضعافاً مضاعفة. اللهم إنك بجميع حاجتي عالم، وإنك على جميع نجحها قادر، اللهم أنجح الليلة كل حاجة لي، ولا تردني في دنياي، ولا تبغضني في آخرتي". وإذا أصبح قال مثل ذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف. 17018- وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، من قالهن عصم من كل ساحر وكاهن وشيطان وحاسد". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. 17019- وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح يقول: "أصبحت يا رب أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك على شهادتي على نفسي، إني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك، وأؤمن بك وأتوكل عليك". يقولها ثلاثاً. رواه الطبراني في الأوسط من طريق أبي جميل الأنصاري عن القاسم ولم أعرفه، وحديث بقية رجاله حسن. 17020- وعن ابن عباس - رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصاً لك ديني، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من شر عملي، وأستغفرك لذنبي لا يغفر الذنوب إلا أنت، يقول ذلك ثلاث مرات، فمن قالها في يومه حرمه الله على النار". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. 17021- وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير، قال الله عز وجل لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب". رواه الطبراني من طريق الحجاج بن يحيى المؤذن عن عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي، والجراح بن يحيى لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ولم يرو عن عمر بن عمرو إلا الجراح بن مليح البهزاني الشامي فإن كان هو إياه فهو ثقة. 17022- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة". رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا. 17023- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء". قلت: له حديث في الصحيح غير هذا. رواه الطبراني في الأوسط. 17024- وفي رواية عنده: "من قال إذا أمسى: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضره شيء". 17025- وفي رواية عنده أيضاً: "من قال حين تغيب الشمس: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء في ليلته". رواها كلها الطبراني في الأوسط، وفي الرواية الأولى محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر ولم أعرفه، ورجال الروايتين الأخرتين ثقات، وفي بعضهم خلاف. قلت: ويأتي حديث أنس في القول من لدغة العقرب فيما يقول إذا آوى إلى فراشه. 17026- عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول، إن فلاناً لم ينم البارحة، قال: "ولم؟". قال: لدغته عقرب، قال: "إنه لو قال حين آوى إلى فراشه: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره". رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن راشد الرقي وهو متروك. 17027- وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل إليه ملكاً يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 17028- وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا آوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه، وإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة. 17029- وعن عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بفراشه فيفرش له، فيستقبل القبلة، فإذا آوى إليه توسد كفه اليمنى، ثم همس لا ندري ما يقول، فإذا كان في آخر ذلك رفع صوته فقال: "اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، إله - أو رب - كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر ليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك. 17030- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و رواه البزار وفيه غسان بن عبيد وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17031- وعن خباب عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يأت فراشه قط إلا قرأ: رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. 17032- وعن عباد بن أخضر - أو أحمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قرأ رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وجابر الجعفي وكلاهما ضعيف. 17033- وعن جبلة بن حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أويت إلى فراشك فاقرأ: رواه الطبراني ورجاله وثقوا. 17034- وعن خباب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أخذت مضجعك فاقرأ: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قرأ: رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. 17035- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الشرك بالله؟ رواه الطبراني وفيه جبارة بن المغلس وهو ضعيف جداً. 17036- وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نام ابن آدم قال الملك للشيطان: أعطني صحيفتك، فيعطيه إياها، فما وجد في صحيفته من حسنة محا عنه بها عشر سيئات من صحيفة الشيطان، وكتبهن حسنات. وإذا أراد أحدكم أن ينام فليكبر ثلاثاً وثلاثين تكبيرة، ويحمد أربعاً وثلاثين تحميدة، ويسبح ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، فتلك مائة". رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. 17037- وعن أم سلمة حدثت أن فاطمة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكي الخدمة قالت: يا نبي الله، والله لقد مجلت يداي من الرحا، أطحن مرة وأعجن مرة. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يزرقك الله شيئاً يأتك، وسأدلك على خير من ذلك، إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وكبري ثلاثاً وثلاثين، واحمدي أربعاً وثلاثين، فذلك مائة خير لك من الخادم". قلت: فذكر الحديث، وقد تقدم بتمامه فيما يفعل بعد الصبح، وإسناده حسن. 17038- وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر فاطمة وعلياً عليهما السلام إذا أخذا مضاجعهما في التسبيح والتحميد والتكبير، لا يدري عطاء أيهما أربع وثلاثين تمام المائة. رواه أحمد ورجاله ثقات لأن شعبة سمع من عطاء بن السائب قبل أن يختلط. 17039- وعن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: أخرج إلينا عبد الله بن عمرو قرطاساً وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا يقول: "اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شيء وإله كل شيء، أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك، والملائكة يشهدون، أعوذ بك من الشيطان وشركه، وأعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءاً، أو أجره على مسلم". قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه عبد الله بن عمرو ويقول ذلك حين يريد أن ينام. رواه أحمد وإسناده حسن. 17040- وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يريد أن ينام: "اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء وإله كل شيء، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك والملائكة يشهدون، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه أو أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره على مسلم". قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله يعلمه عبد الله بن عمرو، ويقول ذلك حين يريد أن ينام. رواه أحمد وإسناده حسن. 17041- وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يريد أن ينام: "اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء وإله كل شيء، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، والملائكة يشهدون. اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي إثماً أو أرده إلى مسلم". 17042- وفي رواية: عن عبد الله بن عمرو أنه قال لعبد الله بن يزيد: ألا أعلمك كلمات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهن أبا بكر إذا أراد أن ينام؟ فذكر نحوه. رواه الطبراني بإسنادين، ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير حيي بن عبد الله المعافري، وقد وثقه جماعة وضعفه غيرهم. 17043- وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "ما تقول إذا أويت إلى فراشك؟". قال: أقول: باسمك وضعت جنبي فاغفر لي ذنبي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبت وفقك الله". رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد قبل منه ما حدث به في فضائل الأعمال. 17044- وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "ما تقول عند منامك؟". قال: أقول: باسمك اللهم وضعت جنبي فاغفر لي. قال: "غفر الله لك". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف. 17045- وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اضطجع للنوم يقول: "باسمك ربي فاغفر لي ذنبي". رواه أحمد وإسناده حسن. 17046- وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: "ما تقولون عند النوم؟". حتى انتهى إلى عبد الله بن رواحة، قال: أقول: أنت خلقت هذه النفس، لك محياها ومماتها، فإن توفيتها فعافها واعف عنها، وإن رددتها فاحفظها واهدها. فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله. رواه البزار عن عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو كذاب. 17047- وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف تقول يا حمزة إذا آويت إلى فراشك؟". قال: أقول: كذا وكذا. قال: "كيف تقول يا علي؟". قال: أقول كذا وكذا - أحسبه قال: - "إذا أويت إلى فراشك فقل: الحمد لله الذي منّ علي وأفضل، الحمد لله رب العالمين رب كل شيء وإله كل شيء أعوذ بك من النار". رواه البزار وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف. 17048- وعن الوليد بن الوليد أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم إني أجد وحشة، قال: "إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضرك وبالحري لا يقربك". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن محمد بن يحيى بن حبان لم يسمع من الوليد بن الوليد. قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا فيما يقول إذا أرق. 17049- وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك". رواه البزار وإسناده حسن. 17050- وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: "اللهم إني أعوذ بك من الشر ولوعاً ومن الجوع ضجيعاً". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أعرفه. 17051- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف. 17052- وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليقل أحدكم حين يريد المنام: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت، وعد الله حق وصدق المرسلون، اللهم أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارقاً يطرق بخير". رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. 17053- وعن إبراهيم بن عبد الله بن عبد القارئ أن علياً كان يقول: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته، وتبوأ مضجعه يقول: "اللهم أعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، اللهم لا أستطيع ثناء عليك ولو حرصت ولكن أنت كما أثنيت على نفسك". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن عبد الله بن عبد القارئ وقد وثقه ابن حبان. 17054- وعن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه قال: كتب لي علي بن أبي طالب وقال: أمرني به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك". قال أبو إسحاق: فذكرتها لأبي ميسرة الهمداني، فحدثني بمثلها، عن عبد الله بن مسعود، غير أنه قال: "من شر ما أنت باطش بناصيته". رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حماد بن عبد الرحمن الكوفي وهو ضعيف. 17055- وعن السائب بن مالك قال: كنت عند عمار، فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات - كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك المنزل، ونبيك المرسل. اللهم نفسي خلقتها، لك محياها ولك مماتها، إن توفيتها فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان". رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. 17056- وعن صفية ودحيبة ابنتا عليبة أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت: بسم الله وأتوكل على الله، وضعت جنبي لربي، أستغفره لذنبي، حتى تقولها مراراً. ثم تقول: أعوذ بالله وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وشر ما ينزل في الأرض وشر ما يخرج منها، وشر فتن النهار وطوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير، آمنت بالله، اعتصمت بالله، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء، والحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء، والحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء، والحمد لله الذي خشع لملكه كل شيء، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وجدك الأعلى واسمك الأكبر وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، أن تنظر إلينا نظرة مرحومة، لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا فقيراً إلا جبرته، ولا عدواً إلا أهلكته، ولا عرياناً إلا كسوته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا أمراً لنا فيه صلاح في الدنيا والآخرة إلا أعطيتناه يا أرحم الراحمين، آمنت بالله واعتصمت به. ثم تقول: ثلاثاً وثلاثين سبحان الله، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين، والحمد لله أربعاً وثلاثين. ثم تقول: يا بنتي هذه رأس الخاتمة، إن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته تستخدمه فقال: "ألا أدلك على خير من خادم؟". قالت: بلى، فأمرها بهذه المائة عند المضجع بعد العتمة. رواه الطبراني وإسناده حسن. 17057- وعن أبي جحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من منامه فليقل: الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا بعد إذ كنا أمواتاً". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو ضعيف. 17058- وعن هند امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال: اللهم تجاوز عن سيئاتي واعذرني بعلاتي. رواه الطبراني، وهند لم أعرفها، وبقية رجاله رجال الصحيح. 17059- وعن زيد بن ثابت أنه كان يقول حين يضطجع: اللهم إني أسألك عنى الأهل والمولى، وأعوذ بك أن تدعو على رحم قطعتها. رواه الطبراني وإسناده جيد.
|