الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
[143] محمد بن أحمد بن حميد الجصاص أتى عن مقاتل بن محمد عن سعيد بن داود بحديث يأتي في ترجمة مقاتل قال الدارقطني ومن دون سعيد مجهولون [144] محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش سمع أبا همام السكوني وبشر بن الوليد وعنه أبو الفتح الأزدي وأبو أحمد الحاكم تكلم فيه أبو القاسم البغوي فكان سيء الرأي فيه [145] محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي من شيوخ بن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله انتهى روى عن عمرو بن حفص البصري [146] محمد بن أحمد بن هارون الريوندي شيخ لأبي عبد الله الحاكم متهم بالوضع انتهى وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي يشهد له الإمام أبو بكر الصبغي انه سمع معه علي محمد بن أيوب الصبغي واقر انه بالري قال الحاكم فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل أبي العلوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال سمعت سمرة بن جندب رفعه من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين فقلت هذا باطل وانما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لانك من ولد الحاج قال ثم اجتمع بي فقال جئت لأعرض عليك حديثي فقلت دع أولا أبا العلوك وأحمد بن عمر فعندي ان الله لم يخلقهما بعد فقال الله الله في فانها رأس المال فقلت اخرج الي أصلك ففارقني على هذا فكاني قلت له زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه قال الحاكم مات سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وأورد له بن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني متنه ثلاث تزيد في البصر الماء والخضرة والوجه الحسن قال بن الجوزي وأظن انه اختلق اسم شيخه [147] محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب بن بشران اللغوي الأديب العلامة ويعرف بابن الخالة له رياسة وجلالة وقال خميس الجوزي كان معتزليا جالس بن الجلاب وابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي والف ديوانا من أشعار العرب مات سنة اثنتين وستين وأربع مائة انتهى وكان مولده سنة خمس وثمانين وثلاث مائة قال بن السمعاني كان الناس يرحلون اليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب روى عنه الحميدي وهبةالله الشيرازي وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي وغيره [148] محمد بن أحمد بن علي أبو بكر الزنجاني نزيل طرسوس روى عن عبد الله بن محمد الروحي وغيره قال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث [149] محمد بن أحمد بن علي الفارسي أبو علي القتال ذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان من شيوخ الأمامية سمع من المرتضي أبي الحسن المطهر وعبد الجبار بن عبد الله روى عنه علي بن الحسن بن عبد الله النيسابوري ومات سنة ثمان وخمس مائة [150] محمد بن أحمد السبخي أبو بكر الشاهد حدث ببيت المقدس عن أبي إسماعيل حسين غير منسوب عن دحيم وهو عبد الرحمن بن إبراهيم عن الوليد بن سلم عن الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لأصحابه ادخروا لأنفسكم جر الحنا المدقوق فذكر بهذا السند أحاديث في فضل الحناء كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى من دونه الى دحيم وبهذا السند الى الأوزاعي عن يحيى بن أبي زكريا عن سعيد بن المسيب عن سعيد بن أبي وقاص وأبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المختضب من أمتي بالحناء كالمقتول في الجهاد بين الصفين في سبيل الله وهذا كالذي قبله وبه الى يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه غيروا اظفاركم وشعوركم ينمى الله لكم الحسنات ويرفع لكم الدرجات وينزل عليكم البركات متتابعات وفي الجزء عدة أحاديث من هذا النمط كلها مكذوبة والله أعلم [151] محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي الحسن الغازي النيسابوري سمع البوشنجي واقرانه وحدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم يكن بالمحمود عند أصحابنا قاله الحاكم [152] محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجاني المفيد روى عن محمد بن يحيى المروزي وأبي شعيب الحراني وخلق وروى مناكير عن مجاهيل منعم الحسن بن عبيد الله العبدي عن عفان ومسدد ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة وقال رحلت اليه وكتبت عنه الموطأ عن الحسن بن عبيد الله عن القعنبي فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد اخلف الله عليك نفقتك فدفعته الى وراق وأخذت بدله بياضا وقال لي أبو الوليد الباجي أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها قلت مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وله أربع وتسعون سنة وهو متهم [153] محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبح بن صباح الكاتب الحكيمي عن زكريا بن يحيى والصنعاني وعباس الدوري وابن المنادي وأبي قلابة وغيرهم وعنه الدارقطني وابن حيويه ومحمد بن عمران المرزباني وابن درست وإبراهيم بن مخلد وغيرهم قال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال ثقة الا انه يروي مناكير قال الخطيب وقد اعتبرت انا حديثه فقل ما رأيت فيه منكرا ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ومات في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاث مائة ذكرته لان المصنف ذكر عثمان بن أحمد الدقاق الصدوق الثقة بسبب كونه يروي المناكير [154] ذ محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو سعيد الأيادي عن أحمد بن نجدة بن العريان وعنه أبو ذر الهروي وقال كان ضعيفا وتغير بآخره [155] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عمر بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف أبو بكر كان فقيها على مذهب الشافعي كثير الرواية وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وكتبوا عنه ولا بأس به عندي قاله مسلمة بن قاسم في الصلة وقال مات سنة ست وثلاثين وثلاث مائة [156] ز محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد الرملي يعرف بابن الخلال ويكنى أبا جعفر مجهول قاله مسلمة [157] محمد بن أحمد بن موسى البويطي قال مسلمة بن قاسم ضعيف الحديث روى حديثا في فضائل القرآن لأبي بن كعب رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مفتعلا لم يتابعه عليه أحد [158] محمد بن أحمد بن عمر الشعراني روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر مجهول قاله مسلمة [159] محمد بن أحمد بن نصر الترمذي أبو جعفر الفقيه مشهور من فقهاء الشافعية روى عن يحيى بن بكير وجماعة روى عنه جماعة منهم أبو بكر بن كامل وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو بكر بن خلاد النصيبي وكان ثقة متقنا فقيها ورعا قال الدارقطني لم يكن للشافعية بالعراق ارأس منه ولا اورع وكان صبورا على السفر وقال الخطيب كان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد وقال أحمد بن كامل توفي سنة خمس وتسعين ومائتين وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطا عظيما وقد مضى له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن [160] محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف القطيعي أبو الحسن سمع من أبي الحسن بن الخلاد وأحمد بن محمد بن العباس وأبي بكر الزاغوني ونصر بن نصر العكبري وأبي الوقت وسلمان بن حامد الشحام وغيرهم وطلب هو بنفسه فسمع بدمشق والموصل وغيرهما وصحب أبا الفرج بن الجوزي وقرأ عليه كثيرا قال بن النجار سمعت منه وبقرائته على المشايخ كثيرا وكان قد ذيل على كتاب التاريخ الذي عمله بن سعد بن السمعاني واذهب جل عمره فيه واظهره في آخر عمره وطالعته فرأيت فيه من الغلط والتصحيف والوهم والتحريف كثيرا ووقفته على وجه الصواب فلم يفهمه وقد نقلت عنه في هذا الكتاب أشياء ونسبتها اليه ولا يطمئن قلبي إليها والعهدة عليه فيما قال فإنه لم يكن محققا فيما ينقله ويقوله وهو آخر من حدث ببغداد عن أبي الوقت وانفرد بروايته عن بن الزاغوني والعباسي وابن الخل والعكبري والشحام وسمعت عبد العزيز بن دلق يقول غير مرة سمعت الوزير أبا المظفر بن يونس يقول لأبي الحسن القطيعي ويلك عمرك تقرأ الحديث ولا تحسن ان تقرأ حديثا واحدا صحيحا وكان لحنة قليل المعرفة بأسماء الرجال قلت روى عن الدبيثي وابن النجار والسيف بن المجد وعز الدين الفاروثي والابرقوهي وآخرون وبالإجازة القاضي تقي الدين سليمان وعيسى المطعم وأبو نصر بن الشيرازي وغيرهم وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الشحنه وقال بن النجار سألته عن مولده فقال في رجب سنة ست وأربعين وخمس مائة ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وست مائة [161] محمد بن أحمد بن محمد بن حامد بن نعيم بن الفضل بن سهل الكاتب الأتشندي النسفي كان واليا على البريد بنسف فصيحا أديبا وقد كتب عن أبي الفضل وأبي بكر القاضي ببخارا وكان يتكلم بالإعتزال وهو صاحب حديث الرباعيات ما رواه أحد غيره كذا قال أبو سعد بن السمعاني قلت عني بذلك الرباعيات المنقولة عن البخاري صاحب الصحيح وهي في جزء اليونارتي في انه لا يبلغ المراد من علم الحديث حتى يحصل له أربع من أربع عن أربع في أربع وسردها وهي ظاهرة الوضع بعيدة من عبارة البخاري واشباهه وملخصها التحريض على الاشتغال بالفقه والنهي عن الاشتغال بالحديث لعمر بلوغ المراد منه لما ذكر في الرباعيات المذكورة والله أعلم [162] ز محمد بن أحمد بن داود روى عن رجل عن إبراهيم بن أدهم مجهول قاله مسلمة بن قاسم [163] محمد بن أحمد بن عبد الله المقرى أبو الحسن المعروف بابن بشت ذكره الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد المسلكت المؤذن في مشيخته وقال حدث عن أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف وأبي أحمد وابن عبدك وكان مخبطا في التحديث عنهما غير متعمد للكذب وقال له قوم ان سنك يحتمل السماع منهما وكانت اجزاؤه بخط مؤدبه ونسي المؤدب ان يكتب اسم شيخه الذي سمعه منه عن أبي يعلى وغيره قلت فمن المنكرات التي وقعت في روايته ما حدث به عن عبد المؤمن بن خلف عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت شفيعا له يوم القيامة وهذا خطاء من وجوه فاما ان يكون دخل له حديث في حديث واما ان يكون شيخه ممن كان يفتعل الإسناد والله أعلم [164] ز محمد بن أحمد بن طاهر الأشبيلي النحوي أبو عبد الله بن طاهر ويلقب الخرب بخاء معجمة وراء مهملة وموحدة ثقيلة ولد سنة اثنتي عشرة وخمس مائة وأخذ عن أبي القاسم بن الرمال وأبي الحسن بن مسلم أخذ عنه أبو الحسن بن خروف وأبو بكر بن هود وغيرهما ودخل مصر سنة اثنتين وسبعين فمدح السلطان صلاح الدين وكان ماهرا في النحو فهما قرأ كتاب سيبويه وله عليه حواشي مبوبة ذكر ذلك بن الأبار وذكر المنذري انه كان يحترف بالتجارة وكان يعد قدرا حيدا من الذهب فاضل منه أخوه فلذلك اختل عقله وعاد الى كتابه فمات سنة ثمانين وخمس مائة [165] ز محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المنصور أو منصور بن أبي الحسين البزار عن أبيه والبرمكي والتنوخي وعنه ابنه والسلفي وقال لم يكن بذاك ولكنه سمع الكثير مات سنة ثمان وتسعين وأربع مائة [166] محمد بن أحمد بن تميم أبو الحسين الحناط بقنطرة البردان قال بن أبي الفوارس توفي في شعبان سنة سبع وأربعين وثلاث مائة وذكر لنا انه كان فيه لين قلت أكثر عنه الحاكم في المستدرك وهو محدث مكثر عن أبي قلابة الرقاشي وابن الأحوص العكبري ونحوهما [167] محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي روى عن محمد بن اشرس ضعفهما الدارقطني في غرائب مالك فقال حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن علي المروزي المعدل ثنا محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي ثنا أبو عبد الله محمد بن اشرس ثنا الحسن بن الوليد ثنا مالك عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه جبرائيل فراجعته الحديث وقال غريب من حديث مالك وابن الأشرس والماسي ضعيفان [168] محمد بن أحمد بن سهل بن علي بن عفران البصري الباهلي روى عن وهب بن بقية وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال ليس بذاك [169] محمد بن أحمد بن علي أبو مسلم البغدادي الكاتب نزيل مصر وآخر أصحاب البغوي موتا قال الصوري بعض أصوله عن البغوي وغيره جياد وقال المحدث أبو الحسين القطان ما رأيت في أصول أبي مسلم الكاتب عن البغوي شيئا صحيحا غير جزء واحد وما عداه كان مفسودا قال الخطيب كان كاتب الوزير بن خير انه حدث عن البغوي وغيره وابن أبي داود وابن صاعد وسعيد بن أبي أخي زبير الحافظ وابن دريد وبدر بن الهيثم وابن مجاهد قيل مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وثلاث مائة انتهى وما أدري لم مرض المؤلف القول بوفاته وقد جزم بها الحافظ أبو إسحاق الحبال وزاد غيره ليلة الأربعاء ثاني ذي الحجة وكان مولده سنة خمس وثلاث مائة [170] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري البلنسي يعرف بالأندلسي المسند رحلة الأندلس الى أبي عبد الله بن اليتيم رحل به أبوه وسمع الموطأ بفاس من بن حنين عن بن الطلاع وأكثر عن السلفي وشهدة وخلق صدوق ان شاء الله ليس بمتقن ولا يعتمد الا على ما رواه من أصل تكلم فيه بن مسدي والأبار توفي سنة إحدى وعشرين وست مائة انتهى وقال أبو عبد الله بن الأبار كان مكثر ارحالا نسبه بعض شيوخنا الى الاضطراب ومع ذلك استند به الناس وأخذوا عنه وقال بن مسدي لم يكن سليما من التركيب حتى كثرت سقطاته وقد تتبعها أبو الربيع بن سالم وقال أبو جعفر بن الزبير رأيت بخطه إسناد صحيح البخاري عن السلفي عن بن الطريف عن بن اليسع عن المحاملي عنه وليس عند السلفي بهذا الإسناد سوى حديث واحد قلت اغتر بعض المتأخرين بهذا التركيب وحدثوا به والله المستعان عاش سبعا وسبعين سنة وقد تقدم ذكر أبيه في الأحمدين [171] محمد بن أحمد الخالدي روى عن أبي بكر بن خزيمة اتهمه أبو عبد الله الحاكم انتهى قال الحاكم سمع بن خزيمة وطبقته ثم لم يقتصر عليهم فحدث عن شيوخ أخيه توفي قبل الخمسين وثلاث مائة [172] محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو بكر الرازي الوراق عن أبيه وعنه الحاكم كذبه أبو بكر بن إسحاق قاله الحاكم [173] محمد بن أحمد بن إبراهيم المقرى أبو الفرج الشنبوذي غلام بن شنبوذ أساء الثناء عليه الدارقطني وقال أبو بكر الخطيب تكلم الناس في رواياته فحدثني أحمد بن سليمان الواسطي المقرى قال كان الشنبوذي يذكر انه قرأ على الأشناني فتكلموا فيه قلت مولده سنة ثلاث مائة والأشناني مات سنة سبع وثلاث مائة وكان بن الشنبوذي راسا في القراءات والتفسير ذكر انه حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن والله أعلم وقال الخطيب في ترجمته خرج عن بغداد ويعرف وحدث بأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم وأبي الحسن بن الشنبوذ وروي عنه أبو النصر ولم يكن الإسماعيلي وأبو نعيم ويقال كان سماعه منه في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة [174] محمد بن أحمد بن عروة شيخ حدث عن الأصم ليس بثقة [175] محمد بن أحمد بن مهران عن محمد بن القاسم الطالقاني وعنه أبو جعفر محمد أحمد بن سعيد الرازي وضعفهم الدارقطني في الغرائب قلت وصاحب الترجمة يقال له محمد بن حمدان أيضا قال فيه الحاكم أبو أحمد انه صدوق وان الذنب في رواياته المنكرة عن شيخه محمد بن القاسم [176] محمد بن أحمد بن علي المحرم من كبار شيوخ أبي نعيم الحافظ روى عنه الدارقطني وضعفه وقال البرقاني لا بأس به وقال بن أبي الفوارس لم يكن عندهم بذاك وهو ضعيف انتهى وجده على هو مخلد بن المحرم وهو بضم الميم وسكون المهملة وقد أورد الدارقطني في غرائب مالك عنه عن عبد الله بن أحمد الدوري عن إسحاق الفروي عن مالك عن سمي عن بن صالح عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه خبرا منكرا في عائد المريض وقال هذا باطل لا يصح وشيخنا ضعيف قلت وكان فقيها من تلامذة بن جرير مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة [177] محمد بن أحمد بن يوسف أبو الطيب البغدادي غلام بن شنبوذ زعم انه قرا على إدريس بن عبد الكريم وروى عنه حديثا باطلا بإسناد ما فيهم متهم فالآفة هو روى عنه أبو نعيم انتهى وقد كرره المؤلف سهوا وهو محمد بن أحمد المقرى المذكور قبل قليل والحديث الذي أشار اليه أورده الخطيب في ترجمته قال أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر المقرى البغدادي قدم علينا حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد قال قرأت على خلف يعني بن هشام هذه الآية: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته} فقال ضع يدك على رأسك فاني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية فذكر السند مسلسلا بذلك عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ضع يدك على رأسك فانها شفاء من كل داء الا السام والسام الموت [178] محمد بن أحمد بن حامد بن عبيد القاضي أبو جعفر البخاري عن إسماعيل الحاجبي راوي الصحيح غير ثقة قال بن عساكر في مشيخة بن البناء مات سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة انتهى وهذا هو المعروف بقاص حلب أعاد المؤلف ترجمته بعد ورقة وقد بسطها هناك [179] محمد بن أحمد بن الحسين الواسطي القعنبي قال الإسماعيلي لم يكن بذاك انتهى روى عن إسحاق بن شاهين عن خالد بن عبد الله عن بن طوالة عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه النظر في مرآة الحجام دناءة رواه عنه الإسماعيلي في معجمه وقال هو منكر ورواه عنه أيضا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري قال أبو الفضل الجارودي الحافظ الحمل فيه علي القعنبي [180] ز محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الثقفي الأصبهاني قال أبو الشيخ كان من أولاد الملوك خرج مع بن اشكيب الى الرحلة دخل الشامان ومصر كتبنا عنه غير حديث لم نكتبه الا عنه فمما كتبنا عنه من الغرائب وكان أحد الثقات حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد حدثنا أحمد بن سنان الرملي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية الى نجد فبلغ سهمانهم اثنى عشر بعيرا ونفلهم بعيرا بعيرا قال أبو الشيخ القيت هذا الحديث على بن محمد بن أبي حاتم فأنكره وقال قد كتبنا عنه يعني عن أحمد بن سنان وليس كما توهمه فقد تابعه عليه أبو العباس الأصم كما سبقه في ترجمة أحمد بن سنان الرملي وقال قال أبو نعيم في ترجمة أبي بكر الثقفي ثقة أمين [181] محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المصري عن أبي الحسين الحلبي في جميع متهم في كتابة التسميع وكان من طلبة الحديث ذكره الخطيب في تاريخه قال سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلاني وغيره من أصحابنا يذكرون انه المصري كان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمع فيها لنفسه قلت سمع بمصر من أبي الحسين الحلبي واحترقت كتبه مات سنة أربعين وأربع مائة [182] محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس أبو بكر البغدادي روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة منها قال حدثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الأصطخري حدثنا شعيب بن عمران العسكري حدثنا أحمد بن محمد الطالقاني حدثنا آدم بن أبي إياس عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه لما عرج بي حبيبي جبرائيل الى السماء بكت الأرض علي فنبت من بكائها الكبر فلما انحدرت فصببت بالعرق فلما سقط عرقي على وجه الأرض ضحكت الأرض فنبت من ضحكها الورد فمن أراد ان يشم رائحتي فليشم الورد قال بن النجار هذا حديث موضوع لا أصل له ورواته من بن إدريس الى آدم مجهولون قلت وله حديث آخر كتبه في ترجمة الحسين بن سهل [183] محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة العنبري أبو حزام قال الحسن بن علي بن عمرو البصري الحافظ غلام الزهري كان يضع الحديث وزعم لنا انه سمع من إسحاق بن داود الصواف انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن عبدان الأهوازي عن محمد بن مصفى عن محمد بن حرب عن بن جريج عن مالك عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ في الأولى إذا زلزت الأرض وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وقال لا يصح هذا عن بن مصفى ولعله دخل عليه حديث في حديث وما روى بن مصفى بهذا الإسناد حديث المغفر [184] محمد بن أحمد بن بندار الإستربادي قال أبو بكر الإسماعيلي لم يكن شيئا [185] محمد بن أحمد بن محروم أبو الحسين المصري يروي عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وإسحاق بن سفيان ونحوهما روى عنه أبو حفص الكتاتي وأبو بكر الأبهري قال حمزة السهمي سألت أبا محمد بن غلام الزهري عنه فقال ضعيف وسألت أبا الحسن التمار عنه فقال كان يكذب قلت مات بعد الثلاثين وثلاث مائة [186] ز محمد بن أحمد بن مأمون قال الحارثي في تاريخه محدث بن محدث يتكلم في حديثه وفي مذهبه عن بكير الرازي عن مكارم بن قتيبة وغيره توفي في ليلة الأربعاء خامس وعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة [187] محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي روى عن بن عروبة وابن جوصاء الكبير وعنه أبو محمد الجوهري قال الخطيب كان سيء الحال في الحديث وقد حدث عن بن جوصا عن هشام بن عمار فكذبوه لذلك [188] محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو أسامة جاور بمكة وروى القراءات والتفسير عن النقاش وتلا على أبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون قال الداني رأيته يقرى بمكة وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون مات بمكة سنة تسع عشرة وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وروى عن أبي الطاهر الذهلي وطبقته [189] محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو المناقب القزويني ولد أبي الخير الصوفي الأعمى ادعى السماع من أبي الوقت السجزي فكذب وترك حديثه فآذى نفسه انتهى قال بن النجار أظهر الزهد وصاح في البلاد وصار له قبول عند الأكابر وكان يقول انا لا أقبل من مالهم شيئا الا ما آخذه لعمارة المشاهد والنفقة في سبيل الله قدم علينا بغداد مرات فسألناه ان يسمع شيئا من الحديث فاخرج إلينا عدة أربعينات قد جمعها من حديثه عن شيوخه في الفضائل وغيرها وقد روى فيها عن أبي الوقت وعن أبي صالح المؤذن بالمسلسل وعن بن مسعود بن الحصين وعن جماعة من متأخري شيوخ بغداد فانتخبنا من حديثه جزءا وقراته عليه ثم ظهر لنا كذبه فيما ادعاه وثبت عندنا انه سرق تلك الأحاديث من كتب المحدثين وغير أسانيد بعضها على متون الى ان قال فافتضح كذبه ومزقنا ما كتبنا عنه وقال الدبيثي اخرج الي أبو المناقب القزويني أحاديث ادعى انه سمعها من أبي الوقت من جملتها حديث السقيفة الطويل وقد جعله من ثلاثيات البخاري قال بن النجار سألته عن مولده فقال في يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين وخمس مائة بقزوين قال ومات سنة اثنتين وستين قال بن المستوفي في تاريخ ارمد كان يورد من الأحاديث اغربها ومن الأخبار اعجبها ومن الحكايات أكذبها وسمع منه بالمسجد الجامع بارمد يقول في قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال هما أبي وأمي يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان انا وأخي وقال لا يخلو في مجلسي من عالم وجاهل فان كان عالما لا يرى على نفسه ان ينكر ما أقول في ذلك المحفل وان كان جاهلا فهو يستحسن ما أقول دائما وأشار الى تعذيبه الرشيد العطار في مشيخته فقال قدم علينا مصر فحدث بثلاثيات البخاري عن أبي الوقت سماعا ثم نظرنا فوجدناه لا يصح لان مولده فيما قيده من يوثق به كان في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وقدم مع والده الى بغداد سنة ست وخمسين وخمس مائة بعد موت أبي الوقت بثلاث سنين فعلى هذا لا يصح سماعه عنه [190] محمد بن أحمد بن منصور عن أبي حفص الفلاس بخبر باطل في لعن الرافضة والجهمية لا يدري من هو وكذلك الراوي عنه [191] محمد بن أحمد بن عبد الله المتكلم قال بن ناصر لا يحتج به قلت لا أعرفه انتهى وهذا هو أبو الوليد المعتزلي الزاهد صاحب بن الحسن البصري من كبار المعتزلة سمع من شيخه حديثا واحدا لم يكن يروي عنه ورواه عنه بن الأنماطي وابن السمرقندي وغيرهما توفي في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وأربع مائة والوليد جد جده عبد الله بن أحمد قال بن السمعاني كان من أهل الكرخ داعية الى الاعتزال كان عنده حديث واحد عن أبي الحسن بن المظفر من البصري وكان عنده ديوان أبي الطيب يعني المتنبي [192] محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور قال بن ناصر لم يكن ضابطا انتهى وهذا الرجل هو بن الخاضبة والعجب من الذهبي كيف أقر لابن ناصر على هذا فابن الخاضبة من كبار الحفاظ وترجمته مبسوطة في طبقاتهم قال أبو سعد بن السمعاني كان حافظا فهما تفقه زمانا وكان حافظ بغداد والمشار اليه في القراءة الصحيحة والنقل المستقيم وكان مع ذلك صالحا ورعا دينا خيرا سمع بمكة والشام والعراق وأكثر عن الخطيب وعن أصحاب المخلص والطبقة سمع منه جماعة من مشايخنا وسمعوا بقراآته ورأيتهم مجتمعين على الثناء عليه والمدح له وقال إسماعيل التيمي دخلت بغداد فسألت بن الخاضبة ان يفيدني عن الشيوخ فتوجه معي الى بن ناصر الدبيثي وطائفة قليلة وقال قال اسمع انا عن كل أحد اسمع أنت ان شئت من البقية قال بن السمعاني سمعت إسماعيل يقول كان بن الخاضبة حافظا مات في شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربع مائة قاله بن السمعاني قال وادركته المنية قبل أو ان الرواية أي انه مات قبل ان يطعن في السن رحمه الله تعالى [193] محمد بن أحمد بن عياض روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيب المصري عن يحيى بن حسان فذكر حديث الطير وقال الحاكم هذا على شرط البخاري ومسلم قلت الكل ثقات الا هذا وانما اتهمه به ثم ظهر لي انه صدوق روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ ومحمد بن جعفر الرافعي وحميد بن يونس الزيات وعدة يروي عن حمزة وطبقته ويكنى أبا علامة مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين وكان رأسا في الفرائض وقد روى أيضا عن مكي بن عبد الله الرعيني ومحمد بن سلمة المرادي وعبد الله بن يحيى بن معبد صاحب بن لهيعة فاما أبوه فلا أعرفه انتهى قلت ذكره بن يونس في تاريخ مصر قال أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر الفرضي مولى حبيب من ذا يكنى أبا غسان يروى عنه يحيى بن حسان توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا ثم أسند له حديثا فقال حدثني المعافي بن عمر بن حفص الرازي ثنا أبو غسان أحمد بن عياض المحسبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يلام الرجل على قومه وهذا طرف من حديث الطير واما ابنه فذكر مسلمة بن قاسم انه مات في حبس بن طولون قال وكان سبب حبسه ان قوما ذكروا عنه انه كان يسب عليا رضى الله تعالى عنه فاحضرت البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا في الحبس وذلك في سابع عشر رمضان فلما كان بعد سبعة أيام اخرج ميتا وقال أبو عمر الكندي كان مازحا هو وابنه وأبوه [194] محمد بن أحمد بن محمد بن قادم القرطبي عن قاسم بن اصبغ ضعفه بن الفرضي ومات سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة انتهى وقال أبو حاتم كان ناصبيا وقال الفرضي سمعه غير واحد ينال من علي وسمعته أنا ينال من الحسن بن علي رضى الله تعالى عنهما ولم يكن ضابطا لنفسه ولا لسانه وكتب عنه غير واحد ولم يكن أهلا لذلك وكان قد رحل وسمع من أبي بكر الشافعي وابن الصواب وحمزة الكتاني وتفقه على بن شعبان وكان أديبا [195] محمد بن أحمد الحليمي من ولد حليمة السعدية يروي عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة باطلة قال أبو نصر بن ماكولا الحمل عليه فيها الحليمي ثنا آدم ثنا بن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم ولي منبران امام العرش وينصب لأبي بكر كرسي فيجلس عليه فينادي مناديا لك من صديق بين خليل وحبيب انتهى وقال بن عساكر منكر الحديث فقد روى عنه أحمد بن محمد بن إبراهيم البلوي [196] ز محمد بن أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو بكر القزويني أخو أبي المناقب الماضي وهو الأصغر تفقه على والده بالبسطامية وولي القضاء بالروم ثم استوطن اربل وسمع ببغداد من بن الأزهر محمد بن محمد بن حمود الواسطي من مسند مسدد كتب عنه بن النجار وقال رأيت جماعة يرمونه بالكذب ويذمونه وسألت عن مولده في ذي الحجة سنة أربع وخمسين وخمس مائة قال وبلغنا انه توفي سنة أربع عشرة وست مائة [197] محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة قال بن بشكوال ضعيف لاشياء اضطرب منها شاهدتها منه مع غيري وتوقفنا عن الرواية عنه وكان مغنيا عن الشيوخ جامعة لكتب الأصول ثم كنت أخذت عنه كثيرا ثم زهدت فيه حدث عن أبي المطرف التفاريقي وأجاز له الناجي [198] ز محمد بن أحمد بن إبراهيم المغافري روى عن محمد بن النعمان المقدسي عن إسماعيل بن أبي أويس خبرا منكرا بسند الصحيح عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه إذا أحب الله ان يوقع عبدا أعمى عليه بابا من الحذر روى عنه الحسين بن أحمد بن غياث أورده الدارقطني عن الحسين واستنكره وقال سألت شيخنا عن شيخه فقال كان ضعيفا وقال الدارقطني أيضا ثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن غياث ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم المعافري معافر من قرى الرملة ثنا محمد بن نصر ثنا بن وهب عن مالك عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رفعه في المشي امام الجنازة وقال لا يصح هذا وكلهم ثقات الا المعافري فإنه ليس بثقة والصواب عن مالك عن الزهري مرسلا [199] محمد بن أحمد بن العوام الرماحي من أهل بغداد يروي عن يزيد بن هارون بن عاصم ويروي عنه العراقيون ربما أخطأ قاله بن حبان في الثقات وقال الخطيب في تاريخ بغداد قال الدارقطني هو صدوق قال بن عقدة سألت عنه عبد الله بن أحمد فقال صدوق ما علمت الا خيرا مات في رمضان سنة ست وسبعين ومائتين قلت وقع لنا من عواليه في حديث بن أبي الهيثم خاتمه اصحابه مسلمة ثقة [200] محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب البغدادي الشافعي عن أبي القاسم البغوي نزل المغرب واظهر بينهم الاعتزال فنفوه [201] محمد بن أحمد أبو الحسين بن شمعون الواعظ كبير القدر ولكن له مقالات تخالف طريقة السلف وطعن أبو ذر الهروي في سماعه من بن أبي داود وقال هو آخر باسمه وله عشرون مجلسا عالية سمعناها بالإجازة العالية وقد حكى بن حزم في الملل والنحل انه زعم ان الاسم الأعظم سبعة وثلاثون حرفا من غير حروف المعجم وذكر له أشياء انكرها من جنس الشطح وقد ذكر له الخطيب مناقب وكرامات وحدث في مجالسه التي أشار إليها المصنف عن البغوي وابن صاعد والطبقة ومن بعدهم وقد وقعت لنا عالية مفصلة بالسماع من طريق الكندي وكانت وفاته في أواخر سنة سبع وثمانين وقد أكمل سبعا وثمانين سنة [202] محمد بن أحمد بن حامد المعروف بقاضي حلب كذبه عبد الوهاب الأنماطي انتهى وهو أبو جعفر البيكندي من أهل بخارى قال بن السمعاني كان داعية الى الاعتزال ورد بغداد في أيام أبي منصور عبد الملك بن محمد بن يوسف فمنعه من دخولها فلما مات بن يوسف دخلها وسكنها الى ان مات قال وقد سمع منه جدي أبو المظفر ومكي بن عبد السلام وأبو نصر الشيرازي بمصر وحدث عنه قال بن النجار كان عارفا بعلم الكلام على مذاهب بمصر والمعتزلة داعيا اليه حدث ببغداد عن أبي الفضل السليماني وأبو الطيب الميداني وأبو نصر الكلاباذي وجماعة روى عنه الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني وأبو غالب البناء وصدقة بن الحسين وأبو العز ثابت بن منصور وجماعة قال السلفي سألت المؤتمن الساجي عن المتأخر الذي حدث ببغداد عن رجل عن الفربري فقال هو المعروف بقاضي حلب حدث عن أبي علي الكسائي وأرخ سماعه منه سنة سبع وتسعين وثلاث مائة والكسائي مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ليس ممن يعتمد به ولم يظهر التحديث الا بآخره وقال أبو القاسم الصيدلاني سألت أبا جعفر البخاري عن مولده فقال في سنة أربع وتسعين وثلاث مائة وقال شجاع الذهلي مات سابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة ببغداد [203] محمد بن أحمد بن محمد الملقب ذو البراعين قال بن ناصر رافضي لا تحل الرواية عنه انتهى وهذا ذكره بن السمعاني وقال كان متصرفا في عمل السلطان سمع أبا القاسم بن بشران وحدث بالسير روى عنه إسماعيل السمرقندي مات سنة ثمان وسبعين وأربع مائة [204] محمد بن أحمد أبو أحمد المطرز قال الدارقطني حافظ ليس بالقوي [205] محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان روى عنه المعافى بن زكريا عن محمد بن أحمد بن أبي البلح عن الحسن بن محمد بن بهرام عن يوسف بن موسى القطان عن جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الغياض اقلام والبحر مداد والجن حساب والإنس كتاب ما أحصوا فضائل علي هذا كذب رواه نور الهدي أبو طالب الزينبي عن هذا الشيخ وروى نور الهدى عنه وقال حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي عن حسين بن إسحاق عن محمد بن زكريا عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى فمن أقر بفضله له غفر الله ما تقدم من ذنوبه ومن كتب فضيلة له لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي الكتاب ومن استمع الى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر والنظر الى علي عبادة ولا يقبل الله ايمان عبد الا بولائه والبراءة من اعدائه هذا من افظع ما وضع ولقد ساق الخطيب اخطب خوارزم من طريق هذا الدجال بن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضى الله تعالى عنه من ذلك بإسناد مظلم عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة [206] محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه القاضي أبو منصور الأصبهاني حدث بأصبهان على رأس الثمانين وأربع مائة وأملى مجالس ضعفه المؤتمن الساجي ومشاه غيره انتهى قال يحيى بن مندة في تاريخه حدث عن أبي إسحاق بن خرشيد قوله وأبي علي البغدادي وهو آخر من روى عنه ورحل الى البصرة فسمع من أبي علي الهاشمي وأبي الحسن النجار وأبي طاهر بن أبي مسلم الا انه خلط ما سمعه بما لم يسمعه وخط بعض السماع وكتب بخط جديد وقال السلفي سألت المؤتمن الساجي فقال ما كان عنده عن بن خرشيد قوله وابن مردويه والجرجاني وهذه الطبقة فهو صحيح [207] محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر أبو نصر تقدم ذكره في ترجمة أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد [208] محمد بن أحمد السكري أبو الحسن عن أبي يحيى بن بكر بن عيسى المروزي وعنه الحسين بن مهدي بن عبدة المروزي قال الدارقطني مجهولون [209] محمد بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الساوي سمع أبا بكر الحيري صدوق وقال بن طاهر حدث عنه الشافعي من غير أصل سماعه قلت وقد يرخص المتأخرون في هذا كثير انتهى والشيخ شرط ان لا يذكر من المتأخرين الا من وضح امره ثم أخذ يذكر هذا وأمثاله من الثقات هذا مع اخلال بخلق من انظارهم وقد تتبعت كثيرا ممن يلزمه اخراجهم فالحقهم ولا ادعى الاستيعاب مع ان كلام أبي طاهر نقله بن السمعاني فقال في الترجمة بن محمد بن الحسن بن محمد الكاسجي أبو عبد الله من أهل ساوة ثم نقل عن بن طاهر قال لما دخل أبو عبد الله الكاسجي الري أرادوا ان يقرأوا عليه مسند الشافعي فسألته عن أصله فقيل لي لم يكن له أصل وانما أمرني ان اشتري له نسخة فهو يقرأ منها قال بن طاهر فامتنعت من سماعهم منه وكان سماعه في غير صحيح وقال السمعاني هو محدث فهم معروف بالطلب رحل وسمع بنفسه وأكثر عن أبي بكر الحيري وأبي القاسم بن الصيرفي واللالكائي وغيرهم روى عنه إسماعيل بن محمد التيمي وغيره وآخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي مات سنة ست وتسعين وأربع مائة [210] محمد بن أحمد بن الهيثم المصري روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وعنه بعض شيوخ الدارقطني قال الدارقطني ليس بالقوي واورد في غرائب مالك عن محمد بن بكر بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن الهيثم المصري ثنا محمد بن إبراهيم الصوري ثنا خالد بن عبد الرحمن عن مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قبل الخطبة قال الدارقطني ما كتبته الا عنه ومحمد يقال له فروجه ضعيف في الحديث واخرج له آخر في ترجمة صفوان بن سليم وقال تفرد به ولم يكن بقوي في الحديث [211] محمد بن آدم الجزري عن سعيد بن أبي عروبة قال بن مندة مجهول [212] محمد بن إدريس الأصبهاني عن أحمد بن سعيد بن جرير الأصبهاني وعنه أبو القاسم السكوني تقدم ذكره في إبراهيم بن زيد التفليسي [213] محمد بن الأزهر الجوزجاني عن يحيى بن سعيد القطان نهى أحمد عن الكتابة عنه لكونه يروي عن الكذابين محمد بن مروان الكذاب وغيره وقال بن عدي ليس هو بالمعروف انتهى وقال العقيلي قال أحمد لا تكتبوا عنه حتى يتوب وذلك انه بلغه انه تكلم في القرآن العظيم وأورد له حديثا خولف في وصله وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن سنان كثير الحديث من جلساء أحمد بن حنبل وقال الحاكم هو ثقة مأمون صاحب حديث [214] محمد بن الأزهر بن عيسى بن جابر الكوفي الكاتب روى عن بن عتاب الدلال وعصمة بن سليمان اتى بمناكير وعنه أحمد بن علي الدرباني قال ذلك أبو عبد الله بن مندة وقال أحمد بن الفضل بن خزيمة حدثنا محمد بن الأزهر الكاتب قال حدثني سويد الجويني قال ثنا محمد بن عمرو بن مهجع عن الشعبي عن ميمونة رضى الله تعالى عنها قالت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقمح الى فاطمة لتطحنه ثم ردني إليها فوجدتها قائمة والرحى تدور فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان الله علم ضعف فاطمة فاوحى الى الرحى ان تدور فدارت رواه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم بن بشران عنه [215] محمد بن إدريس العجلي الحلي فقيه الشيعة وعالمهم له تصانيف في فقه الأمامية ولم يكن للشيعة في وقته مثله مات سنة سبع وتسعين وخمس مائة [216] محمد بن أسامة المدني عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه قال كان يوسف عليه السلام لا يشبع ويقول اني إذا شبعت نسيت الجائع رواه عنه إبراهيم بن سليمان لا أعرفه ولا عرفت محمد انتهى وهذا الحديث أورده الدارقطني في غرائب مالك وقال محمد بن أسامة مجهول وإبراهيم ضعيف [217] محمد بن إسحاق بن راهويه الحنظلي سمع أباه وطبقته ولي قضاء مرو ثم نيسابور قال الخطيب عالم جميل الطريقة مستقيم الحديث وقال بن قانع قتلته القرامطة بطريق مكة سنة أربع وتسعين ومائتين قال الخليلي لم يرضوه ولم يتفق عليه أهل خراسان انتهى وهذا الذي قاله الحلبي لم يقصد به جرحه في الحديث وانما قصد كونه ولي القضاء لرافع بن هزيمة الليثي فقد عقب الخليلي كلامه بان قال وهو أحد الثقات واما تاريخ وفاته فقال الحاكم في ترجمته توفي أبوه وهو غائب وانصرف بعد وفاة أبيه فصادف السنة فلم يعرفوا حقه الى ان جلس الأمير خلف بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا ثم نيسابور ثم انصرف الى مرو فتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين كذا رواه الحاكم عن محمد بن ميمون الحافظ ووهمه الخطيب في ذلك وصوب قول بن قانع وسبقه الى ذلك بن المنادي فارخه في سنة أربع وروى عنه أبو حامد بن الشرقي وأحمد بن علي وابن الأخرم وأبو عمرو الجيزي وأبو جعفر بن هاني وأبو القاسم الطبراني ويحيى بن منصور القاضي وجماعة [218] محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي عن مالك وخارجة بن مصعب وعنه بن أبي الدنيا والحسين بن الأحوص وجماعة وكان أحد الحفاظ الا ان صالح بن محمد جزرة قال كذاب وقال الخطيب لم يكن يوثق به وقال أحمد بن سيار كان آية من الآيات في الحفظ وكان لا يكلمه أحد الا علاه في كل فن وقال بن عدي لا أرى حديثه يشبه حديث أهل الصدق أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا محمد بن إسحاق البلخي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة انتهى وقال بن عبدة سمعت محمد بن عبيد الكندي يقول قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومائتين وكان من احفظ الناس وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة فلا يبحث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا وقال أحمد بن سيار ذكره سعيد بن قتيبة بأسوء الذكر وكان يقال له بن أبي يعقوب وكان قد قارب ثمانين سنة قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين ومائتين فذكره لي أبو خيثمة وذكر حفظه وانهم سألوه لم قدمت بغداد فقال لاحفظ كتب ارسطاطاليس وكان له لسان وبصر بالشعر ومعرفة بالأدب قال وأخبرني أبو حاتم الجوزجاني انه كان عند المناظرة يضع في الحال وزعموا انه ناظر بن الشاذكوني فكان كل واحد ينتصف من صاحبه وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت صالح بن محمد عن بن أبي الدنيا فقال صدوق الا انه كان يسمع من انسان يقال له محمد بن إسحاق البلخي كان يضع للكلام إسنادا وكان كذابا يروي أحاديث مناكير قلت مات سنة أربع وأربعين ومائتين أرخه بن الجوزي في المنتظم [219] محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد الأندلسي عن الأوزاعي منكر الحديث سمعت بن حماد يذكره عن البخاري هكذا ترجم له بن عدي ثم قال هو رجل لا يعرف وقال غيره هو العكاشي ومحمد جده الأعلى هو بن عكاشة بن محصن لكن فرق بينهما بن عدي وقد ذكر في التهذيب هذا النسب الى محمد فقال عكاشة بن محصن الأسدي في ترجمة محمد بن محصن الذي اخرج له بن ماجة وقال نسب الى جده الأعلى قلت والأحاديث التي أخرجها بن عدي في بعضها محمد بن إسحاق وفي بعضها محمد بن محصن فهذا يرجح صنيع المزي وسيأتي محمد بن عكاشة بن محصن الأسدي وهو متأخر في الطبقة عن هذا وقد وحد بعضهم بينهما والراجح التفرقة [220] محمد بن إسحاق شيخ مدني يروي عن سعيد بن زياد مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو عاصم النبيل [221] محمد بن إسحاق السجزي عن عبد الرزاق ويعرف بابن شبويه قال بن عدي ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها قلت روى صحيفة همام قضى باليمين مع الشاهد وهذا باطل انتهى وهذا بقية كلام بن عدي فإنه اخرج الحديث المذكور عن عبد الله بن محمد بن يونس عنه وقال هذا بهذا الإسناد باطل وأورد له عدة أحاديث عن عبد الرزاق وقال كلها غير محفوظة ولا يتبعه عليها الثقات وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن يزيد بن هارون سكن مكة حدثنا عنه عبد الرحمن بن قريش [222] محمد بن إسحاق الضبي عن روح بن عبادة فتركه عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو بن إسحاق بن يزيد الضبي يكنى أبا عبد الله يروي عن روح وعبد الله بن نافع قال عبد الرحمن كتبت عنه ثم سألت أبا عون بن عمرو عنه فقال هكذا كذاب فتركته انتهى روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وابن أبي داود علي بن عبد الله بن مبشر وآخرون قلت مات سنة ست وثلاثين ومائتين جزم به بن الجوزي في المنتظم [223] محمد بن إسحاق السلمي المروزي يروي عن بن المبارك فيه جهالة واتى بخبر باطل متنه خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها رحماؤها ان الله يغفر للجاهل أربعين ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنبا رواه سهل بن بحر عنه عن بن المبارك عن الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا فذكره انتهى ساقه الخطيب في التاريخ وقال ان محمد بن إسحاق أحد المجهولين وان حديثه منكر ولهم شيخ آخر يقال له [224] محمد بن إسحاق المروزي روى عن أبي عبيدة بن الأشجعي ذكره الأزدي فقال فيه نظر ولم يذكر البخاري فيه جرحا وذكره بن أبي حاتم فكناه أبا ازهر زهير وذكر له عدة مشائخ وكان رفيق أبي في الرحلة وقال أبي هو ثقة قلت وهو أعلى إسنادا من أبي حاتم فإنه روى عن يحيى القطان وطبقته وذكره بن حبان في الثقات [225] محمد بن إسحاق بن حماد بن زيد وعنه الحلواني مجهول قلت لعله اللؤلؤي الذي مر [226] محمد بن إسحاق الثعلبي عن بن الحجاف وعنه داود بن رشيد مجهول بن مندة [227] محمد بن إسحاق البكري عن يحيى بن يحيى النيسابوري وعنه أبو حامد بن حمد بن زكريا النيسابوري قال الدارقطني ضعيف تفرد عن يحيى عن مالك عن بن شهاب عن أنس رضى الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل الثوم ولا الكراث الحديث [228] محمد بن إسحاق العامري شيخ لهناد بن السري يجهل [229] محمد بن إسحاق بن محمد بن محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد عن بن أبي داود والباغندي والبغوي وبدر بن الهيثم والطبقة وعنه أبو علي بن شاذان والحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وأبو العلاء الواسطي وآخرون قال بن أبي الفوارس كان يدعي الحفظ وفيه بعض التساهل وقال الأزهري توفي سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وساق له الخطيب حديثا أخطأ في إسناده [230] محمد بن إسحاق بن يزيد الأنطاكي حدث بدمياط عن الهيثم بن جميل تكلم فيه انتهى وقال مسلمة بن قاسم مجهول [231] محمد بن إسحاق بن دار الأهوازي حدث عنه أبو علي الأهوازي مقرئ دمشق قال الخطيب أبو بكر غير ثقة [232] محمد بن إسحاق الضبعي أبو العباس النيسابوري أخو الإمام أبي بكر يروي عن يحيى بن الذهلي وجماعة قال الحاكم كان اخوه ينهانا عن السماع منه لما يتعاطاه عاش مائة وأربع سنين ومات في سنة أربع وخمسين وثلاث مائة قلت هو آخر من حدث عن بن الذهلي [233] محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي ولقبه سكره عن موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي أقر بالوضع له عن الخطمي عن أبيه عن معن عن مالك عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا إنما انا رحمة مهداة انتهى وروى عن عبد الله بن محمد بن دينار عن محمد بن عبد الملك الطوسي عن داود بن عفان عن أبيه عفان بن حبيب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا الحديث شيخه ومن فوقه لا يعرفون [234] محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرى شاموخ يروي عن أحمد بن يوسف بن الضحاك وعلي بن أحمد الخشاب وعنه يوسف القواس قال الخطيب حديثه كثير المناكير من ذلك حدثنا علي بن حماد قال ثنا علي بن المديني قال ثنا وكيع عن الأعمش قال ثنا جابر عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا لما عرج بي الى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة امة الله على باغضهم لعنة الله قال الخطيب علي بن حماد مستقيم الحديث لا يحتمل مثل هذا قلت هذا موضوع انتهى قال أبو الفتح القواس مات سنة اثنين وخمسين وثلاث مائة [235] محمد بن إسحاق بن عاصم البراد الرازي أبو عاصم روى عن عمه محمد بن عاصم وعمر بن مدرك وأبي زرعة وأبي حاتم وغيرهم روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم وغيره ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري ونقل عن أبي القاسم بن أخي زرعة قال سمع مني حديثا كنت سمعته بالشام فرواه عن شيخي فقيل له أين كنت مع هذا الشيخ قال قال ببغداد قال قال أبو القاسم وكذب ما قدم الشيخ المذكور بغداد قال ومات محمد بن إسحاق المذكور سنة تسع وثلاث مائة [236] محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة بن عبد الله العبدي الأصبهاني الحافظ الجوال صاحب التصانيف كان من أئمة هذا الشان وثقاتهم أبدع الحافظ أبو نعيم في جرحه لما بينهما من الوحشة ونال منه واتهمه فلم يلتفت اليه لما بينهما من العظائم نسأل الله العفو فلقد نال بن مندة من أبي نعيم واسرف أيضا ولد بن مندة سنة ست عشرة وثلاث مائة وسمع سنة ثمان عشرة وبعدها ورحل سنة ثلاثين الى نيسابور فأدرك أبا حامد بن بلال ومحمد بن الحسين القطان وكتب عن الأصم نحوا من ألف جزء ثم رحل الى بغداد فلقي بن البختري والصفار ولقي بدمشق وغيرها خيثمة بن سليمان ولقي بمكة أبا سعيد بن الأعرابي وبمصر أبا الطاهر المديني وببخارى ومرو وبلخ جماعة وطوف الأقاليم وكتب بيده عدة احمال وبقي في الرحلة نحوا من أربعين سنة ثم عاد الى وطنه شيخا فتزوج ورزق الأولاد وحدث بالكثير وكان من دعاة السنة وحفاظ الأثر قال الباطرقاني حدثنا بن مندة امام الأئمة في الحديث وقال بن مندة كتبت عن ألف شيخ وسبع مائة شيخ وقال أبو إسحاق بن حمزة الحافظ ما رأيت مثل أبي عبد الله بن مندة وقال جعفر المستغفري ما رأيت احفظ من بن مندة وسألته ببخارى كم يكون سماعات الشيخ قال يكون خمسة آلالف مرة ويقال انه لما رجع الى أصبهان قدمها ومعه أربعون حملا من الكتب والأجزاء والذي قال أبو نعيم في تاريخه هو حافظ من أولاد المحدثين مات في سلخ ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مائة واختلط في آخر عمره فحدث عن أبي اسيد وعبد الله بن أخي أبي زرعة وابن الجارود بعد ان سمع منه ان له عنهم إجازة وتخبط في أماليه ونسب الى جماعة أقوالا في المعتقدات لم يعرفوا بها قلت البلاء الذي بين الرجلين هو الاعتقاد انتهى قال الحاكم قال أبو علي الحافظ بنو مندة اعلام الحفاظ في الدنيا قال وأبو عبد الله من بيت الحديث والحفظ وأحسن الثناء عليه وقال إسماعيل التيمي سمعت عمير السناني جرى ذكر بن مندة عند أبي نعيم فقال كان جبلا من الجبال وذكر الحاكم ان الدارقطني ذكر بن مندة فقال كان بمصر في كتاب شيخ من شيوخها حدث سنين من رواية محمد بن عبيد بن حساب عن سفيان بن موسى عن أيوب عن نافع عن بن عمر الشفاعة لمن مات بالمدينة فكتب بن مندة على الهامش اما هو عن سفيان عن موسى وهو بن عقبة وأيوب وسفيان بن موسى خطأ قال بن عساكر عند الدارقطني هذا من أوهام بن مندة فان له في معرفة الصحابة اوهاما كثيرة ثم ساق بن عساكر الحديث من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن موسى قال وكان ثقة قال حدثنا أيوب قلت والحديث من هذا الوصية في مسند الهيثم بن الهيثم بن كليب وغيره واصله عند الترمذي من وجه آخر عن أيوب [237] محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء روى فيه عن أبي إسحاق السيرافي وأبي الفرج الأصبهاني وروى بالإجازة من إسماعيل الصفار قال بن النجار لا أعلم لاحد عنه رواية وقال أبو طاهر الكرخي مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين قلت وهو غير موثوق به ومصنفه المذكور ينادي على من صنفه بالإعتزال والزيغ نسأل الله السلامة وقد ذكر له الذهبي ترجمة في تاريخ الإسلام فيمن لم يعرف له وحده على رأس الأربع مائة فقال محمد بن إسحاق بن النديم أبو الفرج الأخباري الأديب الشيعي المعتزلي ذكر انه صنف الفهرست سنة سبع وسبعين وثلاث مائة قال ولا أعلم متى توفي قلت ورأيت في الفهرست موضعا ذكر انه كتب في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة فهذا يدل على تاخيره الى ذلك الزمان ولما طالعت كتابه ظهر لي انه رافضي معتزلي فإنه يسمي أهل السنة الحشوية ويسمى الأشاعرة المجبرة ويسمي كل من لم يكن شيعيا عاميا وذكر في ترجمة الشافعي شيئا مختلقا ظاهر الإفتراء فمما في كتابه من الإفتراء ومن عجائبه انه وثق عبد المنعم بن إدريس والواقدي وإسحاق بن بشير وغيرهم من الكذابين وتكلم في محمد بن إسحاق وأبي إسحاق الفزاري وغيرهما من الثقات [238] محمد بن إسحاق بن يناق الخوارزمي له ذكر في ترجمة موسى الطويل [239] محمد بن إسحاق الصيرفي يعرف بابي ذر روى عن علي بن معبد بن نوح عن علي بن معبد بن شداد عن مالك عن نافع عن سالم عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قال الدارقطني في غرائب مالك هذا باطل موضوع وأبو ذر هذا كان ضعيفا [240] محمد بن إسحاق بن حمزة في ترجمة والده [241] محمد بن إسحاق المخزومي عن بن مصعب عن مالك عن هشام عن أيوب عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان أبو بكر رضى الله تعالى عنه يعين الضعفاء الحديث أخرجه الدارقطني في غرائبه وقال هذا غير محفوظ عن مالك ولا عن هشام والراوي له عن بن مصعب ضعيف [242] محمد بن إسحاق السكسكي عن أحمد بن زرارة عن مالك بخبر منكر أورده الخطيب في الرواة عن مالك كما تقدم في ترجمة أحمد بن زرارة محمد ساقه من طريق أحمد بن سعيد الأخميمي عن علي بن الحسن الجرجاني عن عبد الله بن جعفر الطبري عن السكسكي بهذا وقال هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين [243] محمد بن أسد المدني الأصبهاني المعمر آخر أصحاب أبي داود الطيالسي قال أبو عبد الله بن مندة حدث عن أبي داود بمناكير ومشاه غيره [244] محمد بن اسعد الذي لا يعرف عن عبد الله بن بكر والخبر منكر [245] محمد بن اسعد أبو المظفر العراقي روى عن بن نبهان الكاتب وغيره كذبه بن ناصر ومشاه غيره روى عنه القاضي أبو نصر الشيرازي وجماعة انتهى وبقية كلام بن ناصر فيما نقله عنه بن السمعاني ما سمع شيئا ببغداد ولا رأيناه عند الشيوخ ولا مع أصحاب الحديث وهو قاص يسوق بهذا عند العام قلت وكان يعرف بابن الحكم وتفقه على بن أبي طالب المريسي الحنفي روى عنه أيضا الحافظ أبو القاسم بن عساكر وابن أخيه أبو البركات ومحمد بن المنذر لقيه بحلب وأبو سعد بن السمعاني وله شعر كثير قال بن عساكر في تاريخه سكن دمشق مدة ودرس بها ووعظ وذكر انه سمع المقامات من منشيها سمعت شيئا من شعره ان صدق فيما قال وكان خليعا قليل المروة ساقطا كذابا وقال بن السمعاني رأيت جزأ فيه سماعه بخط من أثق به من بن علي بن نبهان فلعله سمعه اتفاقا لا قصدا قال وسمعت منه شيئا من شعره مات بدمشق في محرم سنة سبع وستين وخمس مائة وقد جاوز الثمانين عفا الله عنه [246] محمد بن اسعد بن علي بن المعمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجوالبي الجوالني بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب قال الرشيد العطار في مشيخة بن الحميري كان عالما بالأنساب حدث عن أبي رفاعة وغيره وكان مولده سنة خمس وسبعين وخمس مائة ومات سنة ثمان وثمانين وخمس مائة وعندي في الرواية عنه وقفة نظرا لحداثته قلت له في تصانيفه مجازفات كثيرة منها انه قال في ذيل الخطط ذكر جوسق بن عبد الحكم هو عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الإمام صاحب الإمام الشافعي وهذا الذي نزل عنده الشافعي بمصر وقال لما مات مالك وضاق بي الحجاز خرجت الى مصر فعوضني الله عبد الله بن عبد الحكم فأقام بالكلفة لأنه كان له في كل عام وظيفة على الإمام مالك يحملها اليه من المدينة إحدى عشر سنة في كل سنة الفان وخمس مائة دينار خارجا عن الهدايا والتحف قلت وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره وأيضا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة وأيضا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة يحمل لواحد من اصحابه منها في كل عام هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك وأجاز السبط السلفي لكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن قال المنذري أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ولا يعتبرون به وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي الى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن اسعد الجوالبي الجوالني قال بن سدي كان سماعها بخط النسابة الحراني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالحراني وقد حدث عن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحارث وعبد المنعم بن موهوب الواعظ وغيرهم قال المنذري حدثنا عنه غير واحد ولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب وأخذ ذلك عن بغية الدولة أبي الحسين بن يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي وهو منسوب الى الجوانية من عمل المدينة روى عن عبد السلام بن مختار والسلف والكبراني وأبي رفاعة وعبدالولي بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب وأبي الفتح الصابوني روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له أنت من بنى سلفة بطن من حمير فقال له السلفي لا كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تقول ثلاث شفاه سلفة فعرف بذلك فنسبنا الى ذلك قلت والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الحراني وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيض أولى الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر ورأيت له مع ذلك جزأ في جمع طرق رد الشمس لعلي رضى الله تعالى عنه أورد فيه أسانيد مستغربة وقد ذكره النخشبي في فوائد رحلته فقال لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فاتقن وأجاد واتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه قال القطب وسمعت رحلة الشافعي تأليفه على محمد بن أبي بكر عن عبد الله بن عمر بن حمويه عنه عن عبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي عن عبد الله بن الحسين عن موسى بن الحسين الدستوري عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى عن أحمد بن محمد بن الكراز الواعظ عن عبد الرزاق عن حميد عن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول انتهى وهذا السند في غاية الغرابة وساق القطب في ترجمته بسند اليه حديثا قال فيه عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني عن عبد السلام بن المختار [247] محمد بن اسلم تابعي أرسل حديثا يروي عنه بن إسحاق مجهول انتهى وذكره بن حبان في التابعين فقال محمد بن اسلم بن بحر بن الحارث بن الخزرج روى عنه أبو بكر بن عمرو بن حزم وابن إسحاق وقد ذكره بن عبد البر في الاستيعاب وقال حديثه مرسل وانما ذكره لان له رؤية [248] محمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي عن أبيه عن جده قول أمية بن أبي الصلت عند الموت قال البخاري لا يتابع على حديثه رواه عنه العلاء بن الفضل ومحمد بن حوشب انتهى وذكره بن عدي فقال ما اظن له غيره وذكره بن حبان في الثقات [249] محمد بن إسماعيل الفارسي روى عن الثوري وعنه الذهلي يغرب قاله بن حبان في الثقات قلت واخرج له في صحيحه عن بن الرقي عن الذهلي عنه عن الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة حديث لقنوا موتاكم لا اله الا الله فزاد فيه من كان آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة يوما من الدهر أصابه قبل ذلك ما أصابه وهذه الزيادة أخرجها البزار من وجه آخر وليس عنده التقيد بالآخرية [250] ز محمد بن إسماعيل بن إسحاق أبو الحسن المروزي قال الحاكم حدث بنيسابور بعد محمد بن إسحاق يعني الثقفي عن علي بن حجر فلم يصدق [251] محمد بن إسماعيل الضبي عن بن أبي المعلى العطار قال البخاري منكر الحديث علي بن حميد الذهلي عن محمد عن بن أبي المعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رجل يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة قال كن مؤذنا أو إماما أو بإزاء الإمام رواه البخاري في ترجمته والعقيلي انتهى وكذا بن عدي وقال لا اعرف له غيره وذكره بن حبان في الثقات وقال ختن بن المعلى العطار من أهل البصرة وعنه علي بن حميد الذهلي وذكره بن الجارود في الضعفاء فقال منكر الحديث وقال أبو حاتم مجهول [252] محمد بن إسماعيل الوساوسي بصري عن زيد بن الحباب قال أحمد بن عمر والبزار الحافظ كان يضع الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف قلت له حديث في الإسراء سقته في ترجمة النبوية وذكره العقيلي في الضعفاء نقل عن البزار ما قال وزاد وحديثه يدل على [253] محمد بن إسماعيل الجعفري عن الدراوردي وغيره قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وبقية كلامه يتكلمون فيه واسم جده جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقال أبو نعيم الأصبهاني متروك وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن سعيد الدارمي واناس يغرب وقد سبق ذكره في ترجمة جعفر بن أبي الحسين الحواري [254] محمد بن إسماعيل بن مجمع روى عن جده لامه عبيد الله بن أبي حبيبة وله صحبة وعنه محمد بن يعقوب حديثه في مسند أحمد وغيره قال بن المديني في العلل مجهول وروى عنه أيضا عاصم بن سويد وعميرة [255] محمد بن إسماعيل الرازي اتى بحديث باطل ولا يدري من هو قال أبو حاتم روى عن أبيه وهما مجهولان انتهى والحديث المذكور ذكره بن أبي حاتم في العلل عن أبيه عن زكريا بن يحيى الوراق عن محمد بن إسماعيل هذا عن أبيه عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما في الحجامة في الأيام وفيه ولا تجتمعوا تحتجموا يوم السبت فقال أبي حديث باطل ومحمد مجهول وأبوه مجهول وقد رواه كاتب الليث يعني عن الليث عن عطاء عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال وهو مما ادخل على أبي صالح قال ورواه عبد الله بن هشام الدستوائي عن أبيه عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما وعبد الله متروك الحديث [256] محمد بن إسماعيل شيخ مدني روى عن جعفر الصادق قال بن مندة مجهول [257] محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص لا يعرف والظاهر انه إسماعيل بن محمد انقلب انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص يروي المراسيل روى عنه محمد بن إسحاق وقال البخاري قال محمد بن فضيل عن محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم سليمان بن عتبة فصب على مباله ماء الحديث وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا اعرفه قال بن أبي حاتم إنما هو إسماعيل بن محمد بن سعد فلعل انسانا غلط فقلب اسم أبيه الى اسمه ولم يميز البخاري ذلك وظن انه حق فادخله في هذا الموضع وصدق أبي في قوله لا اعرفه كيف يعرف من ليس له أصل قلت لم ينصف البخاري كعادته قال البخاري أورده علي فاوقف عليه ومع ذلك فقد ذكرت في ترجمته ما نصه هذا لا آمن ان يكون غير محفوظ ثم رأيت الحديث في المعرفة لابن مندة وقد رواه من جهة بعض الرواة عن بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد على الصواب [258] محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال عن الحارث بن مسكين اتهمه الدارقطني لأنه روى عن الحارث عن أبي القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من اصغى الى زمارة باذنيه حشاهما الله يوم القيامة مسمارا من نار وهذا موضوع ظاهر انتهى قال بن عدي بعد ان أخرجه عن الحسن بن رشيق عنه ما اسند المذكور الى نافع مررت مع بن عمر في ازقة الحديث فسمع زمارة الحديث وفيه الكلام المذكور رفعه قال الدارقطني شيخنا ثقة لا باس به كتبناه من أصله والحمل فيه على الشيخ الذي رواه عن الحارث ولا يصح عن مالك ولا عن أبي القاسم ولا عن الحارث وقد زاد هذا الشيخ ألفاظا منكرة [259] محمد بن إسماعيل العوام قال أبو زرعة الكشي كان يكذب ويزور السماع [260] محمد بن إسماعيل بن عامر الدمشقي عن أيوب بن حسان قال بن مندة صاحب مناكير حكاه بن عساكر عن أبي الفضل بن طاهر عن بن مندة وزاد روى عن أيوب بن حسان الواسطي ولم يذكر زيادة على ذلك [261] محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم بيض له بن أبي حاتم مجهول [262] محمد بن إسماعيل بن المبارك البغدادي عن بن معاوية الضرير قال بن مندة له مناكير [263] محمد بن إسماعيل الطحان عن زهير بن محمد المكي قال بن مندة صاحب مناكير [264] محمد بن إسماعيل الدولابي عن أبيه له مناكير وما أدري من هو [265] محمد بن إسماعيل المصري عن سفيان بن عيينة مجهول انتهى قرأت بخط الحسين هو بن أبي سمية [266] محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر الوراق محدث فاضل مكثر لكنه يحدث من غير أصول ذهبت أصوله وهذا التساهل قد عم وطم انتهى سمع من أبيه وحامد البلخي والباغندي والبغوي ومن بعدهم وعنه الدارقطني والخلال والجوهري والبرقاني وخلق ولد ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين قال الخطيب سألت البرقاني عنه فقال ثقة ثقة وقال بن أبي الفوارس كان متيقظا حسن المعرفة وكان فيه بعض التساهل كانت كتبه ضاعت فاستحدث أصولا وقال الأزهري كان حافظا الا انه اسرف في الرواية وذلك ان أبا القاسم بن زوج الحرة كانت عنده صحف كثيرة من بن صاعد من مسنده ومجاميعه فقرأ عليه أبو القاسم من غير ان يكون سماعه فيها قال الأزهري مات في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وفيها أرخه العتيقي وقال كانت كتبه ضاعت وكان يفهم الحديث قديما وكان امره مستقيما [267] محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي عن أبي حاتم بحديث باطل قال الخطيب كان غير ثقة فأخبرنا بن علان وغيره إجازة ان الكندي أخبرهم انا أبو منصور الشيباني أخبرنا أبو بكر الخطيب انا علي بن أحمد الرزاز انا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا محمد بن أيوب حدثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال رأيت معاذا رضى الله تعالى عنه يديم النظر الى علي فقلت ما لك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النظر الى وجه علي عبادة قلت المتهم بوضعه الرازي ثم ان محمد بن أيوب بن الضريس لم يدرك هوذة ولا بن جريج ولا أبا صالح وقد ساق الخطيب في ترجمة هذا عدة أحاديث من وضعه وعاش الى بعد سنة خمسين وثلاث مائة وذكر انه سمع من موسى بن نصر الرازي صاحب جرير فما صدق ولا لحقه انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم الطبري عن هذا فقال موسى بن نصر شيخ قديم وأنكر ان يكون محمد بن إسماعيل أدركه وكذبه في روايته عنه وساق الخطيب في ترجمته عن علي بن أحمد الرزاز عنه عن عمرو بن تميم بن سفيان عن هوذة عن بن جرير عن عطاء عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه ان سركم ان تزكوا صلاتكم فقدموا خياركم وقال هذا حديث منكر بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقات الا الرازي فالحمل فيه عليه وساق له عن أبي حاتم عن أبي نعيم عن الأعمش عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه إنما الأمل من الله رحمة لأمتي لولا الأمل ما ارضعت أم ولدا ولا غرس غارس شجرا وحديثان آخران بهذا الإسناد لا أعلم أحدا حدث بهما الا الرازي وقال حمزة السهمي سألت أبا محمد غلام الزهري عنه فقال ضعيف [268] محمد بن إسماعيل بن مهران النيسابوري صدوق مشهور ولكنه اسكت قبل موته بست سنين فالأخذ عنه فيها ضعيف انتهى قال الحاكم في التاريخ في ترجمته احدار كان الحديث بنيسابور كثرة ورحلة واشتهارا سمع بن إسحاق بن راهويه وعبد الله بن الجراح وغيرهما وبالعراق من بن ارت وكعب بن مكرم وبالحجاز من مصعب وابن أبي عمر ويعقوب بن حميد واقرانهم ونصر بن هارون وسعيد بن وعيسى بن زغبة ومحمد بن رمح وغيرهم وبالشام عن هشام بن عمار ومحمد بن مصفى ودحيم واقرانهم روى عنه إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق السراج وهما من أقرانه جمع حديث الزهري وجوده قال ابنه أحمد مرض أبي في صفر سنة تسع وثمانين وبقي في مرضه الى ان توفي في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائتين قال الحاكم عهدت مشايخنا لا يصححون سماع الذين سمعوا من الإسماعيلي بغير هذا بعد التسعين والثمانين فإنه كان لا يقدر ان يحرك لسانه الا به فكان إذا قرئ عليه قيل له كما قرأنا قال لا وسمعت عبد الله بن سويد الثقة المأمون يتأسف غير مرة على ما فاته من الإسماعيلي ثم يقول أدركناه وقد أخذته اللقوة وبقي فيها الى آخر عمره قلت له بلغني انه كان يشير برأسه فقال ما كان يقدر ان يحرك رأسه قال الحاكم والأسماعيلي ثقة مأمون [269] محمد بن إسماعيل الرازي ذكره أبو الحسين الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الكاظم روى عنه أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي كان من غلاة الشيعة [270] محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري شاب قدم بغداد طالب حديث على رأس خمس مائة وكتب عن أصحاب بن علي بن شاذان قال أبو الفرج بن الجوزي وغيره كان محمد لينا انتهى وقد سمع من الحسين بن علي والفسوي وأبي بكر بن زاهر وأبي القاسم المسيب بدمشق قال بن عساكر حدثنا عنه أحمد بن عبد الباقي وكان يذكر بالفسق والكذب حكى لي أبو القاسم السمرقندي انهم كتبوا عليه محضرا بأنه كذاب قال وبلغني انه قيل له الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فقال إنما أنا أكذب على الشيوخ وذكره السلفي في معجم الأصبهانيين فقال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد البخاري الزهري شاب قدم علينا أصبهان وكتب عني وكتبت عنه وسمع معي كثيرا وكان مجازفا مخلطا كثير الكذب كتب عليه ببغداد محضر كتب عليه حفاظ بغداد كأبي علي البرداني وأبي غالب الباقلاني وأبي محمد السمرقندي والمؤتمن الساجي وأبي عامر العبدري وكتبت فيه ثم مات وكفى الله المؤمنين شره وقال أبو الحسين الحسن بن بأبويه قدم الري سمع من عبد العزيز بن أبي حازم الركاب سنة ثلاث وتسعين وسمعت أبا سعد السمعاني يقول فذكر نحو كلام السلفي وزاد ورأيت المشائخ مجمعين على سوء صنيعه وخبث اعتقاده وكذبه قال وقد سرق كتب المصريين لما دخل بغداد ومات بها بالمرستان على اسوء حال ولم ينتفع وقال بن ناصر سمعت كاك البخاري يقول ما كان اسمه محمدا ولا اسم أبيه إسماعيل وانما هو اخترع ذلك تشبها بالإمام صاحب الصحيح وذكر بن عساكر نحو هذا [271] محمد بن أبي إسماعيل هو بن علي بن الحسين يأتي [272] محمد بن اسود بن خلف عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يجدد انصاب الحرم لا يعرف هو ولا أبوه تفرد عنه عبد الله بن عثمان بن خيثم انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي عن أبيه وجماعة من الصحابة وعنه بن الزبير وابن خيثم وكذا ذكر البخاري روايتهما عنه [273] محمد بن اشرس السلمي نيسابوري عن مكي بن إبراهيم وإبراهيم بن رستم وطائفة متهم في الحديث وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ وغيره أخبرنا أحمد بن تاج الأمناء عن عبد المعز انا زاهر انا أبو عثمان البحتري انا زاهر بن أحمد ثنا محمد بن عبد الله بن خليفة الأحنفي ثنا محمد بن اشرس السلمي ثنا الحسين بن الوليد ثنا شعبة عن بن جدعان سمعت أبا المتوكل عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه قال أهدى ملك الروم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة فيها زنجبيل فاطعم كل انسان قطعة هذا إنما يعرف بعمرو بن حكام عن شعبة فالحسين بن الوليد من ثقات الخراسانيين لا يحتمل هذا قال أبو الفضل السليماني ومحمد بن اشرس لا بأس به انتهى وضعفه الدارقطني وقد تقدم ذلك في ترجمة محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي واخرج الحافظ الضياء في المختارة من جزء أبي عمرو المحمي قال انا الحاكم ثنا أبو الطيب محمد بن عبد الله السعدي ثنا محمد بن اشرس ثنا عبد الصمد بن حسان ثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام عن الله عز وجل قال ان هذا الدين ارتضيته لنفسي ولن يصلحه الا السخاء وحسن الخلق الحديث وخفي على الضياء حال محمد بن اشرس وسط بن أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر [274] محمد بن أبي الأشعث عن نافع مجهول انتهى وأراد أبو حاتم جهالة الحال فقد ذكر ابنه ان محمدا هذا روى عنه اثنان [275] محمد بن أشعث عن أبي سلمة لا يعرف وعنه منجم بن بشير قال العقيلي حديثه غير محفوظ انتهى وقال قيل ذلك مجهول في النسب والرواية ثم ساق من رواية جعفر بن عمر النهرواني عن المنجم بن بشير بن عبد الملك بن عثمان القرشي حدثنا محمد بن الأشعث عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال أبو رزين يا رسول الله ان طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم قال قل السلام عليكم لحديث وفيه فقال يا رسول الله يسمعون قال يسمعون ولكن لا يستطيعون ان يجيبوا الا ترضى ان يرد عليك بعددهم من الملائكة [276] محمد بن الأشعث غير منسوب عن أبيه عن جده اخرج البزار من طريق سليمان بن عبيد الرقي عن محمد هذا بحديث الدهن يذهب البؤس والكسوة تظهر الغنا والإحسان الى الخادم ثلث العتق ثم قال هذا رجل من الصحابة لا نعلمه روى الا هذا الحديث ولا يروي مرفوعا الا في هذا الإسناد وقال العلائي في الوشي الحديث غريب جدا أو منكر ومحمد بن الأشعث وأبوه مجهولان. [277] محمد بن الأشعث الكوفي من شيوخ بن عدي اتهمه بن عدي بالكذب [278] محمد بن الأشقر حدث بدمياط عن سفيان الثوري قال بن مندة روى موضوعات [279] محمد بن الأصم هو محمد بن عبيد الله بن معاذ يأتي [280] محمد بن اميل التميمي الموصلي عن عبد الله بن أزهر الغفاري اتى بموضوعات [281] محمد بن أيوب اليمامي عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار مجهول قلت لا ولكن يجهل اسمع من أبي هريرة أم لا انتهى وفي ثقات بن حبان محمد بن أيوب شيخ يروي عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه روى عنه يحيى بن أبي كثير فلعله هو ثم ظهر لي أنه هو فان بن أبي حاتم لما ذكره قال يمامي روى عن سحيم مولى أبي هريرة في البصاق في المسجد روى عنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار والأوزاعي قال وقد ذكر له البخاري ثلاث تراجم مفرقة فسمعت أبي يقول هي واحدة قلت وهذا معنى قول الذهبي هل سمع من أبي هريرة أم لا لان البخاري ذكره فقال روى عن سحيم وذكره فقال روى عن أبي هريرة وذكره أيضا وذكر رواية كل واحد من الثلاثة عنه ولتجوز انه واحد كان يجب ان يذكر بينه وبين أبي هريرة واسطة [282] محمد بن أيوب الرقي عن ميمون بن مهران ضعفه أبو حاتم انتهى قال بن عدي عزيز الحديث ليس له الا خمسة أو ستة ذكره في ترجمة محمد بن سنان [283] محمد بن أيوب الرقي آخر عن مالك بخبر باطل وعنه زهير بن عباد انتهى وسيأتي بعد قليل بعينه مطولا [284] محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه وعنه هشام بن عمار وغيره قال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به قلت ذكره أبو العباس النباتي وما فيه مغمز انتهى وكان مستنده قول بن أبي حاتم ليس بمشهور لكن لم يرد بن أبي حاتم بذلك انه مجهول وانما أراد انه لم يشتهر في العلم كاشتهار أقرانه كسعيد بن عبد العزيز وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الوليد بن مسلم كنيته أبو بكر [285] محمد بن أيوب شيخ مصري قال أبو حاتم لا يحتج به ولم يزد على ما هنا كله انتهى وهذا شيء عجيب قال بقية كلام أبي حاتم في حديث ولكن يجهل اسمع من أبي هريرة أم لا فلعل النسخ اختلفت وفي ثقات بن حبان محمد بن أيوب روى عن أبي هريرة فيحتمل ان يكون هو ذا [286] محمد بن أيوب بن هشام الرازي لقي الحميدي قال أبو حاتم كذاب قلت يعرف بالصائغ ويلقب كاكا انتهى واعاده فقال قال بن مندة حدث عن يوسف بن المبارك مناكير وذكره أبو الحسين بن بأبويه في تاريخ الري فقال يكنى أبا عبد الله وقال كان ضعيفا تكلموا فيه ويقال كان شيعيا قال وروى عن الحميدي عن بن آيات القرآن فقال أبو حاتم هذا كذاب لم يكن عند الحميدي من هذا شيء وساق له حديثا من روايته عن موسى بن داود الضبي ومن رواية عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الحناط عنه [287] محمد بن أيوب بن سويد الرملي عن أبيه وغيره ضعفه الدارقطني وقال بن حبان لا تحل الرواية عنه قال أبو زرعة رأيته قد ادخل في كتب أبيه أشياء موضوعة قلت من ذلك حديث لما بنى داود المسجد فسقط فقيل له انه لا تصلح ان تتولى بناءه قال لم يا رب قال لما جرى على يديك من الدماء قال أو لم يكن في هواك قال بلى ولكنهم عبادي ارحمهم الحديث بطوله انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن أبيه أحاديث موضوعة وقال بن حبان في كتاب الثقات حدثنا بن شيبة ثنا محمد بن أيوب بن سويد حدثني نوفل بن الفرات عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت اتى بعض بني جعفر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت يا رسول الله أرسل معي من يشتري لي نعلا وخاتما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا وقال انطلق الى السوق واشتر له نعلا ولا تكن سوداء واشتر له خاتما وليكن فصه عقيقا فإنه من يختم بالعقيق لم يعص له أورده في ترجمة نوفل بن الفرات وقال البلية في هذا الخبر من محمد بن أيوب بن سويد لان نوفلا كان ثقة وكان محمد بن أيوب يضع الحديث وهذا الحديث موضوع وذكر له أيضا عن أبيه عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه إذا تناول العبد كاس الخمر ناشده الإيمان لا تدخله علي فاني لا أستقر معه وقال هذا موضوع لا أصل له [288] محمد بن أيوب الرقي عن مالك بن أنس قال بن حبان كان يضع الحديث حدثنا أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية ثنا إسماعيل بن محمد العزرمي ثنا زهير بن عباد الرواسي ثنا محمد بن أيوب عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما بينما النبي صلى الله عليه وسلم بباب الكعبة إذ نزل جبرائيل فقال يا محمد سيخرج في أمتك رجل يشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فان أدركته فسله الشفاعة لأمتك قال حدثني يا جبرائيل ما اسمه فقال اسمه أويس وذكر خبرا طويلا باطلا اختصره هكذا بن حبان [289] محمد بن أيوب الرقي عن ميمون بن مهران وعنه محمد بن يزيد بن سنان قال أبو حاتم ضعيف الحديث وفرق النباتي بينه وبين الراوي عن مالك والذي يظهر لي انهما واحد [290] محمد بن بابشاذ البصري عن سلمة بن شبيب وجماعة وثقه الدارقطني ولكنه اتى بطامة لا تطب وقال الحافظ أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني في تاريخ جرجان في ترجمة الحافظ حمزة بن يوسف اخبرانا حمزة السهمي انا محمد بن خلف بن حيان ببغداد أخبرنا محمد بن بابشاذ ثنا سلمة بن شبيب ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أنس عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضمني وإياه الفراش قلت يا رسول الله حدثني بشيء لأبي قال أخبرني جبريل عن الله تعالى انه لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر لي من بين الأرواح واني ضمنت على الله ان لا يكون لي خليفة من أمتي ولا مؤنسا في خلوتي ولا ضجيعا في حفرتي الا أباك ويخرج بخلافته يوم القيامة براية من درة وذكر الحديث فهذا لا يحتمله سلمة والظاهر انه دس على بن بابشاذ هذا فروى حديثا موضعا راج عليه ولم يهتد قال الخطيب في حديثه غرائب ومناكير انتهى وروى عنه أيضا أبو بكر بن المقرى وأبو محمد بن السقا وعبد العزيز بن الواثق وغيرهم قال بن قانع مات سنة ست وثلاث مائة [291] محمد بن بحر بن سهل السيشاني السجستاني وذكره أبو الحسين الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال شيخ من شيوخ السنة يكنى أبا الحسين وكان من علمائهم وله تصانيف بخراسان وكان ملينا عندهم وسكن بعض قرى كومابة قال وقيل وكان في مذهبه غلو وارتياع وكان قويا في الأدب واللغة روى عنه الخطابي في غرائب الحديث وكان سمع بن سهيل بن عبد الله بن مطر ومات قبل الثلاثين والثلاث مائة [292] محمد بن بحر الأصبهاني أبو سلمة صاحب التفسير وذكره أبو الحسين بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان على مذهب المعتزلة ووجيها عندهم وصنف لهم التفسير على مذهبهم ومات سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وهو بن سبعين سنة [293] محمد بن بحر الهجيمي قال العقيلي بصري منكر الحديث كثير الوهم وقال بن حبان سقط الاحتجاج به محمد بن بحر حدثنا سعيد بن سالم عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن بن الزبير رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطي شجرة في الجنة لو ان غرابا افرخ تحت ورقة منها ثم أدرك ذلك الفرخ فنهض لادركه الهرم قبل ان يقطع تلك الورقة وهذا يروي مرسلا قلت وقد روى عنه أبو يعلى الموصلي انتهى واخرج الحاكم الحديث المذكور في ترجمة بن الزبير من المستدرك ورواه المصنف لمحمد بن عن هذا روى عنه أبو بكر بن أبي عاصم فقال ثنا محمد بن بحر الهجيمي وكان [294] محمد بن بحر بن مطر الواسطي بن أبي يكنى أبا معن بكر مجهول قاله مسلمة قلت روى عنه أبو جعفر الطحاوي ووجيه بن الحسن بن يوسف وأبو عمر وعثمان بن محمد السمرقندي فليس بمجهول العين [295] محمد بن بدر الحمامي الأمير روى عن بكر بن سهل الدمياطي وغيره وبقي الى بعد الستين وثلاث مائة أدركه أبو نعيم صدوق الا انه يترفض انتهى وروى عنه أبو علي التنوخي كثيرا وقال بن أبي الفوارس كان ثقة ان شاء الله ولم يكن من أهل هذا الشان ولا يحسنه توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال أبو نعيم كان ثقة صحيح السماع وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة وكان له مذهب في الرفض توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة وقد حدث أيضا عن النسائي وغيره وتولى أمر بلاد فارس من بعد أبيه وقد اسندت حديثه في ترجمة عبيد الله بن رماجس [296] محمد بن بدر القاضي بمصر روى عن مقدام بن داود وعلي بن عبد العزيز ونحوهما قال مسلمة بن قاسم كان حنفي الفقه وليس هناك في الرواية وكان صاحب رشوة في قضائه ولم يكن عندهم بالمحمود مات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مائة قلت وهذا تحامل عن بن سلمة فقد ذكره بن يونس في تاريخه وقال كان ثقة في الحديث وذكر له بن زولاق في القضاء ترجمة مطولة ملخصها ان أباه كان مولى ليحيى بن حكيم الكتاني فمات ولمحمد عشرون سنة وخلف له مائة ألف دينار سوى الرباع فتفقه محمد وتعلم الفروسية ولازم الرباط وكان يحب أن يتولى القضاء فأرسل الى وكيل له ببغداد فأمره ان يخطب له القضاء فبلغ ذلك أبو عثمان أخاه هارون بن حماد فدس على محمد بن بدر سهل انه باق في الرق وتكلموا فيه بكل قبيح واسجل أبو عثمان على نفسه بتفسيقه فاستتر في منزله الى أن ورد عليه العهد في زمن الراضي للقضاء وعدل عدولا ووقف عن آخرين وامتنع من الحضور عنده آخرون وكانت أموره مستقيمة وكان يعطي القضاء حقه وله عمل أبو عمر الكندي كتاب الجوالي وكانت ولايته الأولى سنتين ثم عزل لواقع بينه وبين بن حزام ثم أعيد بعد ثلاث سنين ولم يتخلف عنه في هذه الولاية أحد من الشهود واعتذروا عن ذلك بان قالوا ما رأينا منه في ولايته الأولى إلا خيرا وسلم له أبو بكر بن الحداد في الولاية الأولى أمر القضاء من الماوراى فكانت ولايته الثانية سنة وشهرين وولي أيضا ولاية ثالثة سنة ومات في شعبان سنة ثلاثين وثلاث مائة وكان قد سمع كتب أبي عبيد وكتب مصعب الزبيري من علي بن عبد العزيز ومن عبد الله بن أبي مريم كتب الفريابي روى عنه أبو يونس وأبو الخير الرازي والد تمام وغيرهما.
|